جامعة نايف تنظم دورة (الدليل الرقمي الجنائي في جرائم الإرهاب الإلكتروني) في الدوحة

بالتعاون مع وزارة الداخلية القطرية ومشاركة خبراء من (7) دول عربية

تنظم جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية دورة تدريبية وموضوعها (الدليل الرقمي الجنائي في جرائم الإرهاب الإلكتروني) خلال الفترة من 1014/1/1431ه بالتعاون مع وزارة الداخلية القطرية في الدوحة.
وأوضح الدكتور خالد بن عبد العزيز الحرفش مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة أن أهمية الدورة تأتي انطلاقاً من الأهمية التي توليها الجامعة لموضوع مكافحة الإرهاب ومواكبة المستجدات في مجال المكافحة خاصة في ظل التطورات المتسارعة في هذا المجال،وذلك انسجاماً وتجسيداً مع أهداف الجامعة لتطوير الأمن وقدرات رجالاته بما يخدم المسيرة العلمية للأمن العربي بشموليته . وبين الحرفش أنه يستفيد من أعمال هذه الدورة العاملون في إدارات الأدلة الجنائية والتحقيق الجنائي الفني وأجهزة مكافحة الإرهاب والعاملون بفحص الدليل الرقمي في الإدارات الأمنية الأخرى ذات العلاقة في (7) دول عربية هي: السعودية،السودان،سورية،قطر،الكويت،لبنان،ليبيا .وعن أهداف الدورة بين الحرفش أنها تهدف إلى تدريب المشاركين على أسس وقواعد البحث عن الدليل الرقمي وطرق تتبع ذلك عبر أجهزة الحاسب، ورفع مستوى أداء العاملين بالمختبرات الجنائية وإدارات التحقيق الجنائي وأجهزة مكافحة الإرهاب بجرائم الحاسب والجرائم الإلكترونية ذات الصلة بجرائم الإرهاب من خلال تزويدهم بتقنيات فحص وتتبع الدليل الإلكتروني ، وصقل مهاراتهم من خلال التطبيق العملي على فحص وتفسير نتائج الدليل الرقمي في إطار عمليات مكافحة الإرهاب وكشف د. الحرفش أن البرنامج العملي للدورة يشتمل على جمله موضوعات هامة من أبرزها مسرح الجريمة الإلكترونية(شبكات الحاسب الآلي والإنترنت كبيئة يمكن اساءة استخدامها في تنفيذ الجرائم الإلكترونية ، وسائط التخزين الرقمية وأهميتها في الدليل الرقمي) ووسائل أداوت ارتكاب الجريمة الإلكترونية، ووسائل واداوت استخلاص الدليل الرقمي، وجرائم شبكات الحاسب، وأساليب حماية الشبكات الوطنية والوقاية من الجريمة الإلكترونية، وإساءة استخدام الشبكات في تسهيل العمليات الإرهابية، وعرض للتجارب العربية في التحقيق في الجرائم الإلكترونية ، والتشريعات والقوانين المستحدثة وأهميتها في الحد من الجرائم الإلكترونية ، وبرامج التدريب والتوعية وأهميتها في الحد من هذه الجرائم.