ابتهج الجميع بعودة مقام سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن العزيز سالماً معافى -ذلك اليوم الذي كان ينتظره المواطنون في جميع أرجاء الوطن بكل فرحة وسرور بعد أن منَّ الله عليه بالصحة والعافية- وهو صاحب المواقف النبيلة ورمز من رموز البلاد العظام الذي يتمتع بسعة أفق ورؤية شاملة للحاضر والمستقبل لاستشراف قادم الأيام بنظر ثاقب -فكانت المشاعر جياشة يعجز اللسان عن وصفها لما له رعاه الله من أيادٍ بيضاء في جميع المواقف الرنسانية- مترجماً الأقوال والأفعال لكل ما يتطلع إليه الوطن والمواطن من عيش كريم ورفاهية -فأصبح رعاه الله طوال حياته مثالاً يُحتذى به في كل المواقف الإنسانية وأفعال الخير النبيلة التي جسدها قولاً وعملاً في مناحي الحياة المختلفة لأبناء هذا الوطن المعطاء في ظل القيادة الرشيدة للبلاد الغالية- فضلاً عن تطوير وتنظيم قدرات قواتنا المسلحة وفق أحدث الامكانات البشرية والمادية مما جعلها تضاهي أحدث جيوش الدول المتقدمة والأكثر تطوراً في جميع المجالات العسكرية والتنظيمية والتأهيل والتدريب. وبذلك نحمد الله عزَّ وجلَّ على عودة صاحب الشهامة والمكارم والمواقف العظيمة سالماً معافى، كما عهدناه عضداً قوياً لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين لتحقيق الأعمال الجليلة والأهداف السامية في أزهى صورها لبلادنا الغالية، وسمو سيدي الأمير سلطان رعاه الله قد سطر له التاريخ مواقف يشهد لها الجميع في مختلف المجالات الإنسانية كعون ومساند وداعم لكل محتاج بالأيادي البيضاء التي جسدت أفعاله بأروع صورها طوال العقود الماضية من الزمن والتي لا تخفى على كل نبيل شريف. وبذلك يحظى مقامه الكريم دائماً بعظيم الاحترام وجميل الترحيب هو وشقيقه الوفي في كل مواقفه النبيلة الذي رافقه طوال الرحلة العلاجية -باعتبارهما من أعلام ورموز الشهامة والوفاء بهذا الوطن- وبعودة ولي العهد ظهرت بوضوح تلك المشاعر الفياضة في صور الحب والتلاحم والترابط وعظيم التقدير من الجميع -فالناس شهود الله في الأرض- بكل تلك المواقف والفضائل. نسأل الله عزَّ وجلَّ أن يحفظ هذه البلاد وقادتها لكل ما يحبه الله ويرضاه وأن ينعم عليهم جميعاً بنعمة الصحة والعافية لإكمال مسيرة العطاء. *مدير عام الحقوق المدنية بشرطة منطقة الرياض