باكستان :مقتل مسؤول محلي في سوات والجيش يوسع عملياته خارج وزيرستان

جيلاني يجتمع بميركل والرئيس الألماني

اجتمع رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني بالرئيس الألماني هورست كولر في برلين امس الثلاثاء كما اجرى مباحثات مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في وقت لاحق .
وناقش جيلاني الذي يقوم بزيارة لألمانيا تستغرق أربعة أيام مع ميركل التعاون الاقتصادي وكذلك أعمال التمرد على الحدود بين باكستان وأفغانستان.
وعقد جيلاني الاثنين اجتماعا لفترة قصيرة مع وزير الخارجية الألماني جويدو فيسترفيله.
واجتمع فيسترفيله أيضا بوزير الخارجية الباكستاني محمود قريشي وأشاد بجهود باكستان في الحرب ضد "الإرهاب".
وقال جيلاني للصحفيين قبيل مغادرته باكستان إن ألمانيا "شريك اقتصادي هام" لباكستان وأن الأجندة الرئيسية لزيارته ستشمل تعزيز العلاقات الثنائية خاصة في مجال التجارة والاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا والصحة والتعليم.
ويتوقع أن يناقش جيلاني خلال مباحثاته مع ميركل السياسة الجديدة تجاه أفغانستان وباكستان المقرر أن يعلن عنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما .
على الصعيد الميداني تعرض ضابط وشرطي من رجال الشرطة الباكستانية لإصابات في هجوم مسلح شنه مجهولون صباح امس على سيارة دورية للشرطة في مدينة بيشاور عاصمة إقليم الحدود الشمالي الغربي. وأوضحت مصادر الشرطة أن قوات الشرطة كانت تقوم بأعمال دورية روتينية في منطقة متني عندما تعرض لها مسلحون يستقلون دراجات نارية أطلقوا عليها وابلاً من نيران أسلحتهم مما أدى إلى إصابة ضابط وجندي من رجال الشرطة بجروح. كما قتل مسؤول محلي باكستاني وشقيقه الثلاثاء في هجوم انتحاري استهدف منزل المسؤول في وادي سوات شمال غرب باكستان حيث استعاد الجيش الباكستاني السيطرة بعد هجوم شنه على حركة طالبان في الاشهر الاخيرة، بحسب ما اعلنت الشرطة.
واصيب في الهجوم 11 شخصا اخر، بحسب ما اعلنت مصادر طبية.
الى ذلك لقي ما لا يقل عن ثمانية مسلحين من العناصر الطالبانية المسلحة مصرعهم بينما تمكنت سلطات الأمن الباكستانية من اعتقال 18 آخرين خلال عمليات التمشيط التي أجراها الجيش الباكستاني في المناطق المحيطة بمقاطعة "وزيرستان" الجنوبية القبلية الواقعة على الشريط الحدودي الفاصل بين باكستان وأفغانستان. وأفادت الأنباء الواردة من المنطقة بأن الجيش الباكستاني قد وسع نطاق عملياته إلى خارج منطقة "وزيرستان" الجنوبية ويجري حالياً عمليات تمشيط في المناطق المجاورة لوزيرستان الجنوبية أهمها مناطق "أوركزي" و"هنغو" و"كرم أيجنسي" بحثاً عن العناصر الطالبانية المسلحة التي هربت من مختلف مناطق وزيرستان إلى المناطق المجاورة لها خلال عمليات التمشيط التي يجريها الجيش الباكستاني حالياً في المنطقة للتغلب على المليشيات الطالبانية التي تقف وراء موجة العنف الأمني التي شهدتها باكستان مؤخراً وتمثلت في العمليات الانتحارية والتفجيرية التي استهدفت المنشآت الحكومة والمدنية بما فيها المدارس والجامعات العامة.