ثقافة الدمام تنظم الندوة الأولى للزهيريات والموال بالمنطقة الشرقية بمقر الجمعية

بمشاركة النهام والصوت البحري الجميل

تحت رعاية مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام الأستاذ عيد الناصر وبحضور مجموعة كبيرة من أهل الغوص وكبار السن والبحارة وهواة الزهيرى والموال بالساحل الشرقى.. تنظم الجمعية ممثلة فى ديوانية التراث والثقافة مساء غد الإثنين (الندوة الأولى للزهيريات والموال بالمنطقة الشرقية) وبمشاركة النهام المخضرم صالح العبيد والمنشد البحرى محمد خليفة الكويتى.
هذا وقد ذكر خالد الخالدى عريف الندوة والمشرف على ديوانية التراث والثقافة بالفرع أن هذه الندوة تتحدث عن نشأة وخصائص وأغراض ومعانى الزهيريات والموال فى المنطقة الشرقية ودول مجلس التعاون الخليجى – اضافة الى الحديث وبشكل واسع عن أبرز شعراء الموال والزهيريات بالمنطقة الشرقية القدامى والمعاصرين المشهورين فى هذا الجانب التقليدى الأصيل .. وكذلك عن أبرز رموزه وأعلامه على مستوى المنطقة .. كما يتطرق المحاضرون لعلاقة أهل البحر والغوص القدامى بهذا الشعر الجميل وكيف كانوا يشجون به فوق سطح السفينة ويتفاعلون مع طواريقه وألحانه والتى مازالت ذكراها عالقة فى اذهانهم ويرددونها بين الفينة والأخرى – إضافة الى الحديث عن المشهورين فى إنشاد وحداء وشيلات هذا اللون فى الماضى الذين شاع صيتهم وتميزوا بجمال وحلاوة الصوت.. كما يستمتع الضيوف والجمهور من قبل الندوة وبعدها بسماع بعض الأصوات العذبة الخاصة بالمواويل والتى سوف تضيف رونقا تراثيا مميزا يتفاعل معه الجميع ويردد ألحانه .. وأثناء الندوة يشجو النهام العبيد والمنشد الكويتى ببعض نصوص الشاعرين من خلال العتابة والبوديات والزهيرى والموال السيفى العريق الذي كان الآباء والأجداد يتغنون به.. وبعد ذلك يقوم المحاضرون بسرد بعض النماذج التى فيها تشابه ما بين الماضى والحاضر سواء كان ذلك فى النص أو المفردة أو الوزن والقافية.. وكذلك الحديث عن المسوبع والجناس والمطلع – ويتحدث الشاعران بعد الندوة عن اصداراتهما وبحوثهما فى مجال الموال والزهيرى وكيفية الحفاظ عليه قبل أن ينسى ويندثر مع مرور الايام والليالى .. وعقب ذلك يفتح المجال للجمهور فى المداخلات ومناقشة ضيوف الندوة للإستفادة من هذه التجربة وتسهيل مهمة الباحثين والكتاب فى هذا المجال.