تنفس الأهلاويون الصعداء بعد أن خرج فريقهم في مواجهته الماضية أمام الرائد بنقاط المباراة الثلاث، وتمسكه بالمركز الثالث برصيد 43 نقطة، على رغم المنافسة الجادة من الشباب الذي يطارده على أمل أن يتعثر الأهلي في مقابلتيه المقبلتين. الأهلي وعلى رغم الحياء في مستواه الفني الذي صاحب فوزه الأخير الا أن نقاط المباراة الثلاث وجدت ترحيبا من قبل أنصار وصناع القرار في النادي، على اعتبار أن هناك تغييرات جذرية ستلحق بالفريق مستقبلا في سبيل تصحيح ما مر به من ظروف جعلته بعيدا عن إطار المنافسة الجادة في الاستحقاقات المحلية . ويأمل الأهلاويون أن يحفظوا ماء الوجه من خلال تمسكهم بالمركز الثالث، وترشحهم إلى نهائيات دوري المحترفين الآسيوي، بغية أن يكون الفريق عاش مرحلة التجديد والتصحيح مستقبلا، ويسعى إلى تعويض جماهيره من خلال الاستحقاق الآسيوي والذي يرى فيه مسؤولو النادي استحقاقاً جديراً بالاحترام والتحضير الجيد والفريق المتوج باللقب الذهبي سيكون له شأن عظيم مستقبلا خصوصا وانه سيترشح إلى الاستحقاق العالمي كأس العالم للأندية وهو الحلم الذي تتنافس عليه أندية العالم كافة. الأهلي الذي حير محبيه وعشاقه، لم يكن في يومه أو بالأجدر لم يكن في موسمه، فخسارته لألقاب كأس الامير فيصل بن فهد، وكأس ولي العهد، ولقب دوري المحترفين السعودي، إلا أنه هناك عزيمة جادة من قبل لاعبي الفريق في تعويض جماهيرهم بلقب محلي من خلال المنافسة الجادة على لقب كأس الملك في نسخته المقبلة. ولكن يفرض الجهازان الفني والإداري تركيزهما وتركيز اللاعبين على مواجهتي الفريق المقبلة أمام الوطني والحزم والتي سيختم بها منافسات دوري المحترفين السعودي وفرض تألقه من خلال المباراتين المقبلتين، لأنه يريد أن يعكس صورة جيدة في ختام نهاية الاستحقاق.