د. الموسى: مشكلة حضانة أبناء المبتعثين محل اهتمام الوزارة

خلال لقائه بمبتعثي أوكلاند:

شدد الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث على أهمية الأندية الطلابية في بلدان الابتعاث في مختلف الدول منوها بمدى المشقة التي يواجهها القائمون عليها تطوعا رغم مشاغلهم الدراسية، مشيرا في الوقت نفسه بأن أي مشكلات من أية مجموعات تعرقل نجاحات الأندية تعتبر خروجا عن الأنظمة المعمول بها.
وقد أكد خلال لقائه بالطلبة في محطته الأخيرة في أوكلاند وبحضور الأستاذ عبدالسلام بن موسى الشيخ الملحق الثقافي في نيوزلندا بعد أن تجول في عدة ولايات استرالية للقاء الطلاب بأن مشكلات الحضانة التي يواجهها المبتعثون مع أبنائهم محل اهتمام الوزارة منوها بأن القائمين على مشكلات الطلبة في الوزارة قد أخذوا على عاتقهم أمانة خدمة أبنائهم الطلبة وعلى رأسهم الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي.
وأكد على مسألة زيادة مرافقي المبتعثات بعد عدة أسئلة تلقاها حيال هذا الأمر بأنه تمت معالجته حسب الأوامر الصادرة بشأنه، مشيرا بأن الوزارة تعمل بما فيه مصلحة أبنائها الطلبة بما لا يتنافى مع الأنظمة والقوانين المعمول بها في الوزارة. كما تطرق لأهمية بذل الجهد في تحقيق النجاحات مبرهنا ذلك من خلال استحضار خبرته الشخصية عندما كان مبتعثا في الولايات المتحدة الأمريكية وكيفية تنظيم الوقت للتعامل مع الدراسة بالشكل النموذجي وبالتعاون بين المبتعثين، مؤكدا بأن الوزارة ليست مسؤولة عن توظيف المبتعثين بعد التخرج منوها بأن الجدير لن يواجه أية صعوبات في التوظيف ،ومضيفا في الوقت نفسه بأن القطاع الخاص يحتاج الكثير بمختلف التخصصات والدرجات.
وقال الموسى بأن الإلحاق بالبعثات لايزال مستمرا وإن كل من يستوفي الشروط المطلوبة للإلحاق سيجد ترحيبا في الانضمام للبعثة ،ونصح الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص لفتح ملفات والاندراج تحت إشراف الملحقيات ليتم توجيههم بالشكل الصحيح ومتابعة دراستهم.
وقال الموسى إن الطلبة هم الجيل القادم للدولة وأنه لا بد عليهم من العمل للعودة للوطن بثلاثة عناصر لخصها بأنها الأهم وهي المعرفة والمهارة والسلوك مشيرا بأن التحصيل العلمي وحده لا يكفي.
واختتم اللقاء بتدشين موقع نادي الطلبة الرسمي في أوكلاند والذي يعتبر محطة التواصل بين الطلبة في بلد الغربة ،كما قام بتكريم أعضاء الهيئة الإدارية بالنادي بدروع شكر على مايبذلونه من جهود بعد أن استلم الدرع التذكاري من سعادة الملحق الثقافي بنوزيلندا.