الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
الخريف يبدأ زيارة إلى الصين لتعزيز الروابط الاقتصادية وبحث تنمية الاستثمارات
فيصل بن عيّاف يفتتح منتدى رؤية المملكة 2030 في إكسبو أوساكا باليابان
القيادة تهنئ رئيس الفترة الانتقالية رئيس الدولة في جمهورية مالي بذكرى استقلال بلاده
جامعة حائل تحقق إنجازا عالميا بارتفاع عدد باحثيها في قائمة نخبة ال2٪ من علماء العالم
المملكة تعزز مسيرة التعافي الصحي في سوريا عبر الطب العابر للحدود
سعود بن سلطان: اليوم الوطني ملحمة خالدة تُلهم حاضر المملكة ومستقبلها
الهيئة العامة لتنظيم الإعلام تُعلن ضوابط جديدة للمحتوى وتتوعد المخالفين
"فخرنا وطن.. وعزيمتنا رؤية"
الإحصاء تنشر الرقم القياسي لتكاليف البناء أغسطس 2025
"تنظيم الإعلام": لا مكان للابتذال في الإعلام السعودي
السعودية تقود الجهود الدولية لتحقيق سلام عادل للفلسطينيين عبر حل الدولتين
أميرالقصيم يزور مركزي مدرج وطلحة ويلتقي باهليهما
موهوبوا وموهوبات الأحساء يحصدون أكثر من 50 جائزة دولية
انجازات عالمية بمعرض فيلاكوريا 2025 للطوابع
تركيب أعلام الوطن والمجسمات الجمالية و15 فعالية احتفاءً باليوم الوطني 95 بالخبر
ارتفاع أسعار الذهب
الشرع في نيويورك: دعوة لتوحيد الصف السوري في أول مشاركة رئاسية منذ 58 عاماً
إيران والترويكا الأوروبية تبحثان الاتفاق النووي في نيويورك وسط ضغوط متصاعدة
تعليم المدينة المنورة ينهي استعداداته للاحتفاء باليوم الوطني ال 95
وزير الخارجية يشارك في الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
«سير» تطلق هويتها الجديدة بالتزامن مع اليوم الوطني
العالم يترقب حفل توزيع الجوائز.. ديمبيلي ويامال يتصارعان على الكرة الذهبية
ميسي يسجل ثنائية ويتصدر هدافي الدوري الأمريكي
الهلال يسجل ليوناردو مكان المصاب كانسيلو
عزنا بطبعنا.. تجسيد لمسيرة التطور والعطاء
الشجاعة تصنع القادة
الطريق مسؤولية الجميع
أكد دعم القيادة للقطاع.. الصمعاني: التطورات العدلية أسهمت في تعزيز حقوق الإنسان
القبض على شخصين لترويجهما «الشبو» بالشرقية
اليوم الوطني.. معاً خلف قيادتنا لبناء السعودية العظمى
أوروبا تتوتر وألمانيا تسرع دفاعاتها.. بوتين منفتح على تسوية أوكرانية
غارات الاحتلال تتسبب في مقتل العشرات بغزة
احتجاجات أمام منزل نتنياهو.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد الحرب
وفاة الفنان حمد المزيني
السعودية تستضيف مسابقة «إنترفيجن» للموسيقى
برنامج تقني لتهيئة الخريجين للعمل
فاحص ذكي يكشف أمراض العيون
تبتلع قلمين بسبب الوسواس القهري
وطن المجد.. في عامه الخامس والتسعين
مجلس إدارة جمعية بناء يعقد اجتماعه الثامن والخمسين
سعود بن بندر: المشاريع التنموية والخدمية في الشرقية ركيزة في مسيرة التنمية الشاملة
وزير الشؤون الإسلامية يوجّه بفرش 23 جامعاً ومسجداً بالمدينة
15 ألفا لأغلى جدارية بالأحساء
الباطن يقصي الاتفاق.. الأخدود يتجاوز الرائد.. التعاون يتغلب على الفيصلي
شبكة عنكبوت على المريخ
6.3 ملايين حاوية بالموانئ وينبع أولا
دب يتسوق في دولار جنرال
الجلوس الطويل يبطئ الأيض
مخاطر الألياف البلاستيكية الدقيقة على العظام
نائب أمير منطقة تبوك يرعى حفل مدارس الملك عبدالعزيز النموذجية باليوم الوطني ال95 للمملكة
نائب أمير منطقة تبوك يطلع على تقرير عن أعمال الهيئة الصحة العامة بالمنطقة
اختتام الدراسات الأولية للشارة الخشبية لقائدات وحدات فتيات الكشافة
تشكيل الهلال المتوقع أمام العدالة في كأس الملك
القبض على (7) مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم (105) كيلوجرامات من "القات"
جمعية تحفيظ القرآن بطريب" تعقد اجتماعها الدوري وتصدر قرارات لتطوير أعمالها
رسالة المسجد في توطيد اللحمة الوطنية
خطيب المسجد الحرام: استحضروا عظمة الله وقدرته في كل الأحوال
النصر يقسو على الرياض بخماسية ويحافظ على الصدارة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
يوم ولدت ..
محمّد حدّاد
نشر في
الرياض
يوم 20 - 11 - 2008
فِيء تِلءكَ الليءلةِ، كانَ الليءلُ طَوِيءلاً
وصَهيءلُ الرِّيحِ يَدُقُّ الءبَابَ،
بِتِشءرينِ الثَّانِيء(1).
فيء تِلءكَ الليءلةِ، أُمُّيء تَصءرخُ،
وَالءعَرَقُ المُتَصَبِّبُ فَوءقَ الجِلءدِ
حُبَيءبَاتُ نَدَىً!.
فَالطَّلءقُ شَدِيءدٌ،
وَالمَدءفَأةُ الءبَاعِثَةُ الدِّفءءَ
تُرَاقِبُ فِيء صَمءتٍ مَا يَجءريء.
لَهَبُ الءقِنءدِيءلِ يُقَاوِمُ إعءيَاءً دَبَّ بِهِ،
وَأبِيء تَلءبَسُهُ الَحيءرَةُ!
يَمءسَحُ عَنء أُمُّيء الءعَرَقَ الءبَارِدَ،
يُغءلِقُ بَابَ الدَّارِ
وَتُخءفِيءهِ الظُّلءمَةُ فِيء عَجَلٍ.
فَالءوَقءتُ قَصِيءرٌ لا يُسءمَحُ بِالتَّأخِيءرِ
يُتَمءتِمُ: يَسِّرء يَارَبِّ وَلا...
يَتَلاشَىء فِيء الرِّيءحِ،
وَحِيءداً..
فِيء الدَّرءبِ، تُلاحِقُهُ خُطُوَاتُهء!
فَوءقَ الءبِرَكِ المَائِيَّةِ،
تَرءسُمُ آثَارَاً يَمءحُوءهَا المَاءُ،
يَدَاهُ، تَلمَّسُ بَعءضَ نُقُوءدٍ:
تَكءفِيء، لا تَكءفِيء..؟
هَزَّ الرَّأءسَ:
سَتَكءفِيء، "فَالسَّرَّارَةُ" طَيِّبَةٌ،
وَعَلىء يَدِهَا كَانَ الخَيءرُ..
ثَلاثَةُ أطءفَالٍ مِنء قَبءلُ،
وَهَذَا الرَّابِعُ!
اُلءطُفء يَارَبُّ.
عَلَىء اسءتِيءحَاءٍ، فِيء تِلءكَ الليءلَةِ
مِنء تِشءريءنِ الثَّانِيء.
قَرَعَ الءبَابَ، وَأرءجَعَ خُطءوَتَهُ.
انِتَظرَ،
الرَّحءمةَ...!
كَرَّرَ ثانية،
والصَّوءتُ الخَائفُ مِنء خَلفِ الباَبِ
تَقَطَّعَ: مَنء، مَ...نء أنء...تَ؟
: أبو مُوسَى، هَيَّا امءرَأتِيء تَلِدُ،
الطَّلءقُ يُحاصِرُها.
@ @ @
أُمُّيء فِيء الءبَيءتِ تلَوَّى
مَا زَالتء.
وَأخِيء الأكبَرُ فَيء تِلءكَ الءلَحَظَاتِ
اسءتَيءقَظَ، أُمُّي رَمَقَتءهُ!
وَالحَيءرَةُ فَوءقَ مُحَيَّاهُ:
هَذَا الطِّفءلُ الءبِكءرُ.
رَجَتءهُ فَقَدء صَارَ كَبيءرَاً!
أَنء يَذءهَبَ رُغءمَ الءبَرءدِ إلى خَالَتِهِ،
فَالدَّرءبُ إِلَيءهَا لَيءسَ بَعِيءدَاً.
@ @ @
فِيء تِلءكَ الليءلةِ،
كَانَ أبِيء مَعَ أكءبَرِ أطءفَالِهِ
خَارِجَ غُرءفةِ أُمُّيء، يَقِفَانِ..
كَأنَّ الطَّيءرَ عَلى رَأءسِ أخِيء الأكءبَرء!
خَلَعَ "السُّتءرَةَ" لفَّهُ فِيءهَا
فَأبِيء لَيءسَ بِحَاجَتِهَا.
عَظءمُ الأطءفَالِ طَرِيٌ لا يَحءتَمِلُ الءبَرءدَ
وَعَظءمُ أبِيء خَشِنٌ!؟
قَبَّلَهُ..
كَبِرَ الطِّفءلُ بِعَيءنِ أبِيهء،
رَجَلاً صَارَ، وَيُمءكِنُ أنء يَعءتَمِدَ عَليءهِ.
فغَدَاً.. يَأءتِيء بِالخُبءزِ، وبِالخُضءرَةِ،
يَرءعَى إخءوَتَهُ، وَيُسَاعِدُهُمء فِي الءوَاجِبِ
فَأبُوءهُ أُمِّيٌّ
لمء يَدءخُلء مَدءرَسَةً أوء "خُوءجَا"!.
@ @ @
فِيء تِلءكَ الليءلةِ، مَا زَالَتء تَصءرخُ أُمُّيء
والخَالَةُ تُحُضِرُ أشءيَاءً تَطءلُبُهَا "السَّرَّارَةُ":
المَاءُ الءفَاتِرُ، و"الطِّشءتُ" وأشءيَاءٌ أُخءرَىء..
وَالمَدءفَأةُ الءبَاعِثَةُ الدِّفءءَ أفَاقَتء،
وتَرَاقَصَ فِي الءقِنءدِيءلِ اللَّهَبُ الأصءفَرء.
مَا زَالَ الءعَرَقُ الءبَارِدُ، مِثَلَ حُبَيءبَاتِ نَدَىً
يَنءضَحُ مِنء أُمُّيء،
فَتُجَفِّفُهُ الخَالَةُ،
فَالسَّرَّارَةُ تُؤءلِمُهَا بِالضَّغءطِ عَلى الءبَطءنِ المَنءفُوءخِ
كَقِرءبَةِ مَاءء:
سُبءحَانَ اللَّهء
هَذَا الطِّفءلُ شَقِيٌّ!!
يَصءرَخُ..
تَبءتَسِمُ الَخالَةُ
تُغءمِضُ أُمُّيء فِيء فَرَحٍ وَتُدَارِيء دَمءعَتَهَا:
وَلَدٌ ثَالِثء!؟
حَمءدَاً للَّهء
تَهءمِسُ فِيء أُذءنِ الءخَالَةِ،
تَهءرَعُ لِلءخَارِجِ: مَبءرُوءكٌ
وَلَدٌ كَالءبَدءرِ، وَلَدء!
وَتَعُوءدُ عَلَىء عَجَلٍ،
فَالسَّرَّارَةُ مَا زَالَتء تَعءبَثُ بِالطِّفءلِ
تُقَلِّبُهُ كَالدُّمءيَةِ بَيءنَ يَدَيءهَا،
تَغءسِلُهُ بِمُسَاعَدَةِ الخَالَةِ،
بَعءدَ قَلِيءلٍ يَسءكُتُ،
فِيء "لَفَّتِهِ" سَيَنَامء.
أُمُّيء فِيء إِغءمَاءَتِهَا
وَالشَّعءرُ اللَّيءلُ المَنءثُوءرُ،
وَهَذَا الصَّدءرُ الصَّاعِدُ، وَالءهَابِطُ فِيء عَجَلٍ
رُوءجَاتُ فُرَاتء.
أُمُّيء وَالءقِنءدِيءلُ يُضِيءئَانء..!
وَهَذَا الدِّفءءُ النَّابِعُ مِنء عَيءنَيءهَا
لَفَّ الطِّفءلَ، وَقَبَّلَ عَيءنَيءهِ
ذَلِكَ..
أخءجَلَ مَدءفَأةَ الءغُرءفَةِ، فَانءطَفَأتء!.
@ @ @
أبِيء، وَأخِيء الأكَبَرُ مَا زَالا فِيء الخَارِجء.
يَبءتَسِمُ الاثءنَانِ، فَبُشءرَى الخَالَةِ غَالِيَةٌ
دَمءعَةُ فَرَحٍ تَطءفرُ
يَدءنُوء، يَحءضُنُهُ:
جِئءنَاكَ بِطِفءلٍ تَلءهُوء مَعَهُ
وَغَدَاً سَتُعَلِّمُهُ، مِثءلُكَ يَكءبَرُ
يَذءهَبُ لِلءمَدءرَسَةِ، يَأخُذُ عَشءرَةء
وَيَفُوءقُ اِبءنَ "الزَّنءكِيءلِ" بِحَارَتِنَا
يَسءبقُهُ، يَضءرِبُهُ، يَلء...
مَاذَا سَنُسَمِّيءهِ؟ اخءتَرء مَا شِئءتَ.
أخِيء فِيء فَرَحٍ: "مُحَمَّدء"
جَدِّيء قَالَ عَلىء اسءمِ نَبِيءنَا:
"مُحَمَّدء"
أَرءدَفَ بِالءهَمءسِ أبِيء:
صَلَوَاتُ اللَّهِ عَليءهِ، سَيَكُوءنُ كَذَلِكَ
نِعءمَ الاسءمُ وَبِئءسَ الءفَقءرُ،
"وَمَا ضَاقَتء إلاَّ فُرِجَتء"!؟.
@ @ @
فِيء تِلءكَ اللَّيءلةِ، يَوءمَ وُلِدءتُ
أبِيء سَهِرَ اللَّيءلَ بِطُوءلِهء،
سَهِرَ الءقِنءدِيءلُ وَحِيءدَاً مَعَهُ،
وَالءبَرءدُ كَذَلِكَ!؟.
لَمء يَعءرِفء جَفءنَاهُ النَّوءمَ
فَمَا أحءلَىء تِلءكَ اللَّحَظَةِ،
مَا أَجءمَلَ أنء يُوءلَدَ طِفءلٌ
تَكءتَحِلُ الءعَيءنَانِ بِهِ،
وَيُسَرُّ بِهِ بَعءدَ عَنَاءٍ أَبَوَاهء!
@ @ @
فَأبِيء هَذَا،
كَانَ وَلا زَالَ صَنَوءبَرَةَ الدَّارِ!
وَرُغءمَ الجَذءعِ المَائِلِ فِي حَنءوٍ؛
مَا زَالتء قَاسِيَةً تِلءكَ الأفءرُعُ،
مَرَّ اثءنَانِ وَستُّوءنَ خَرِيءفَاً
كُلُّ خَرِيءفٍ يَهءمِسُ فِيء أُذءنِ أخِيءهِ:
هَذَا الرَّجُلُ مَا زَالَتء ثَمَرَاتُهُ
تُزءهِرُ كُلَّ رَبِيءعٍ!؟.
هَذَا الرَّجُلُ،
مَنء فَقَدَ اثءنَيءنِ وَسِتِّينَ رَبِيءعَاً
حَتَّىء يَكءبَرَ أوءلادُهء.
قَدء خَانَتءهُ قَلِيءلاً عَيءنَاهُ
فَبَرِيءقُهُمَا خَفَّ، وَلَمَّا...
لَكِنء مَا زَالَتء تَنءبُعُ حُبَّاً وَحَنَاناً عَيءنَاهُ!
فَأبِيء هَذَا الءكَوءكَبُ، دُرِّيٌّ
تَسءبَحُ فِيء عَيءنَيءهِ تِسءعَةُ أَقءمَارٍ!
تَغءفُوء مَا بَيءنَ الءهُدءبَيءنِ،
تُكَسِّرُ حُزءنَ الأَيَّامِ،
وَتَبءتَسِمُ الشَّمءسُ لَهُمء كُلَّ صَبَاحء!؟.
فَأبِيء هَذَا،
عُنءوَانُ الصِّدءقِ مَعَ الذَّاتء،
لا يَخءلِفُ وَعءداً يَقءطَعُهُ،
يَحءرِمُ نَفءسَهُ مِنء لُقءمَةِ خُبءزٍ حَتَّى يُطءعِمَنَا!
يَحءرِمُ نَفءسَهُ مِنء كُلِّ جَدِيءدٍ،
مِنء أَحءذِيَةٍ وَثِيَابء،
مِنء مَا لَذَّ، وَطَابء.
وَيُضَحّي..
فَيَدَاهُ لَمء تَتءعَبء بَعءدُ،
أَبِيء هَذَا الإنءسَانُ عَجِيءبٌ!
وَخِصَالُهُ
لا يُحءصِيءهَا عَدُّ
كَمَا لِلدَّيءرِ(2) فُرَاتٌ،
صَارَ فُرَاتَ الءبَيءتِ أبِيء..
فَنِعِمَّاهُ!.
هامش:
(1): ولادة الشّاعر كانت في 1962/11/23م
(2) دير الزّور، مسقط رأس الشّاعر.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق