وسط ترقب عدد من الفوتوغرافيين السعوديين حسمت مساء أمس (الخميس) في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض نتائج أول انتخابات للجمعية السعودية للتصوير الضوئي (جست)، التي أتت بعد صدور قرار معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد مدني بالموافقة على تأسيسها وهي جمعية مستحدثة من قبل وزارة الثقافة والإعلام، تعنى بالتصوير الضوئي، وتنظيم رعاية الحركة الفوتوغرافية بالمملكة، وتم انتخاب أول مجلس إدارة للجمعية السعودية للتصوير الضوئي (جست) بحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد الدكتور عبدالعزيز السبيل، وفاز بالعضوية كل من: عبدالعزيز مشخص بنسبة (53%)، كريم العنزي، سوزان باعقيل ومحمد بالبيد بنسبة (47%)، وفاء الأحمد بنسبة (42%)، ويوسف الناصر وخالد البدنة بنسبة (39%) وعبداللطيف العبيداء ومحمد المهنا بنسبة (34%)، وبكر سندي بنسبة (31%)، على أن يصوت العشرة المنتخبون يوم الأربعاء المقبل على الرئيس ونائبه وأمين السر والمسؤول المالي. وقد جاء الانتخاب عقب الاجتماع الذي حضره الفوتوغرافيون والفوتوغرافيات أعضاء الجمعية التأسيسية، وعددهم 200عضو شاركوا في إقرار اللائحة الأساسية وانتخاب 10أعضاء لمجلس إدارة الجمعية من بين 32مرشحاً، واشتملت اللائحة الأساسية للجمعية على سبعة أبواب، اختص الباب الأول باسم الجمعية والتعريف بها ومقرها وأهدافها، فيما اختص الباب الثاني بالعضوية التي تنقسم إلى عضوية عاملة وعضوية مشاركة وعضرية شرفية إضافة إلى حقوق وواجبات العضو العامل والعضو المشارك والعضو الشرفي، وخصص الباب الثالث للجمعية العمومية ومهامها، واختص الباب الرابع بمجلس الإدارة ومهام المجلي، وتناول الباب الخامس إنشاء فروع الجمعية في المدن والمحافظات، وخصص الباب السادس للأمور المالية للجمعية، فيما اختص الباب السابع بشروط حل الجمعية والفروع وتعديل النظام الأساسي للجمعية. وقد أكد الدكتور عبدالعزيز السبيل وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية المساعد أنه وبعد إقرار اللائحة الأساسية من قبل أعضاء الجمعية السعودية للتصوير الضوئي، أصبح بمقدورهم وبشكل قانوني إدارة جمعيتهم وإشهارها بشكل رسمي، وأضاف الدكتور السبيل أن وزارة الثقافة والإعلام ستقدم الدعم اللازم لإنجاح هذه الجمعية وستسعى إلى أنجاح ميثلاتها من الجمعيات الأخرى كالجمية السعودية للخط العربي. الفوتوغرافيون بدا على وجوههم التفاؤل والبشرى والسرور، وكان هذه اللقاء دافعاً على التعارف والتعاون في وجهات النظر والتفكير ملياً في مستقبل جمعيتهم الضوئية التي ينظرون لها بعين الرضا والثقافة ويتطلعون إلى أن تحقق ما يحملون به. وبذلك سيشهد الفن الفوعوغرافي مرحلة قادمة ونقلة هامة.. ويسجل مستقبلاً جديداً يخدم الحركة السعودية ويسهم في توثيق مسيرتها الحافلة بعطاء أبنائها الفوتوغرافيين.