المقاهي الرمضانية في أدبي حائل تشكل دعماً للحراك الثقافي بالمنطقة

شكلت المقاهي الرمضانية التي فعّلها نادي ادبي حائل خلال شهر رمضان المبارك في مد الجسور الثقافية والدعم الفعال للاتجاه الثقافي من خلال استضافة نخبة بارزة من المهتمتين في الشان الثقافي بحائل واستعراض تجاربهم الادبية.
ولمس المراقبون للعمل الثقافي نجاح فكرة المقهى الرمضاني في نسخته الثانية من خلال تجمع لفيف الادباء والمثقفين في المنطقة بمظلة واحدة يتحدثون عن اهم وابرز القضايا الثقافية المعاصرة علاوة على ما شهده نادي حائل الادبي من الاقبال والاهتمام من محبي الثقافة والوان الادب واتجاهاته المتعددة نظرا لهذا النشاط المتواصل من قبل ادارة النادي للفعاليات واللقاءات والمحاضرات التي تناولت عدداً من الموضوعات والقضايا الادبية والفكرية بمشاركة فعالة من الادباء والمثقفين والاكادييمين في الجامعات السعودية خاطبت عدة محاورة واتجاهات ثقافية.. حيث كانت هذه الجهود والانشطة المتميزة محل التقدير والاستحسان من المجتمع الثقافي بمنطقة حائل.
يقول رئيس النادي الاستاذ محمد بن عبدالرحمن الحمد: ان المقهى الرمضاني الذي نفذ بنجاح هو احدى ادوات العمل الثقافي المتجدد في النادي وقد دأب النادي على استمراريته للعام الثاني نظرا لنجاحه وما حفل به من مكاسب واهداف ايجابية تصب في خدمة العمل الثقافي.
بينما ذهب الكاتب شتوي عزام الغيثي الى ان المقاهي الرمضانية تعد فرصة سانحة للتجديد والتعارف والاحتكاك مع نخبة من الادباء وغالبيتهم من ذوي الخبرة في العمل الثقافي والعمل على توسيع دائرة العمل الثقافي.. مؤكدا ان نادي ادبي حائل حريص بصورة مستمرة للعمل على كل ما هو جديد ويواكب طبيعة المرحلة التي نمر بها وفق المنهج الشرعي الصحيح.