سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سمو وزير الداخلية يرعى تخريج طلبة جامعة نايف.. غداً السفراء ومسؤولو الجامعة ل"الرياض": رعاية الأمير نايف دلالة على اهتمام المملكة بالعمل العربي المشترك
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مساء غد السبت حفل تخرج كوكبة جديدة من طلبة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية من حملة الدكتوراه والماجستير والدبلوم. وفي هذه المناسبة عبر عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في المملكة وعمداء الكليات بالجامعة والطلبة الخريجون.. عن انطباعاتهم لتشريف سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس إدارة الجامعة. الجامعة مؤسسة رائدة على المستويين الاقليمي والدولي حيث قال سفير الجمهورية الفرنسية السيد بارترون بيز انسونو: هناك تعاون مثمر وايجابي ومتطور مع جامعة نايف التي تمثل (22) دولة عربية وهي مؤسسة رائدة على المستوى الدولي وفي إطار هذا التعاون ومنذ 23سنة وتحديداً في العام 1985م انتظمت دورة "مكافحة المخدرات" وكانت آنذاك بباريس. ذلك كان أول نشاط مشترك يتم بين جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وأقسام الشرطة الفرنسية. وبعد أيام قليلة وخلال شهر يوليو 2008م القادم ستبدأ بالمعهد الوطني للشرطة بسان مالو بفرنسا دورة تطبيقية عنوانها "آليات مكافحة الاتجار بالمخدرات" بتنظيم مشترك من قبل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ووزارة الداخلية الفرنسية. وما بين الدورة التدريبية الأولى والدورة الحالية تم إنجاز أكثر من 50نشاطاً ما بين دورات تدريبية وزيارات ميدانية وتبادل خبراء وندوات ومعارض أمنية بتنظيم مشترك بين جامعة نايف العربية والشرطة الفرنسية، وآخر الدورات التي تم تنظيمها بطريقة مشتركة تلك التي انتهت قبل أيام قليلة في مجال "أمن وسلامة الطرق" تحت إشراف إدارة النظام العام والمرور التابعة لمحافظة الشرطة بباريس وها هي دورة أخرى بدأت اعتباراً من 14يونيو 2008م بجامعة نايف العربية بالرياض موضوعها "التوعية المرورية" بالإضافة إلى حلقة "مكافحة الأدوية المغشوشة" التي ستبدأ اعتباراً من 21يونيو 2008م ولمدة أسبوع. وفي إطار هذا التعاون المتميز كانت الزيارة التي قامت بها السيدة ميشال أليوت ماري وزيرة الداخلية الفرنسية ما وراء البحار والجماعات العمومية إلى جامعة نايف العربية للعلوم الزمنية في 25فبراير 2008م، حيث لم تكن فقط تجسيداً للتعاون المثمر بين جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ووزارة الداخلية الفرنسية بل كانت أيضاً بمثابة الاحتفال بمرور أكثر من 23سنة على الانطلاقة المشتركة للتعاون في المجال الأمني، وكذلك التزاماً من الطرفين للمضي قدماً في العمل على الارتقاء بهذا التعاون إلى أعلى مستوياته. هذا التعاون المثمر لم يكن ليكتب له النجاح والاستمرار وبهذا النسق التصاعدي لولا الجهود المبذولة من قبل إدارة الجامعة وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الذي أتوجه له بالشكر الجزيل بهذه المناسبة. وإذ أهنى الخريجين والدارسين لهذا العام وأثمن رعاية الأمير نايف لحفلهم أتوجه بالشكر والتقدير لكل من أسهم في تفعيل وإنجاز هذا التعاون المشترك من منتسبي الجامعة. للجامعة الفضل في إثراء البحث العلمي في مجال الدراسات المتخصصة أما سفير الجمهورية اللبنانية اللواء مروان زين قال: بمناسبة حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب الدكتوراه الماجستير والدبلوم يسرني ان أنوه بأهمية هذه الرعاية الكريمة التي تدل على دعم سموه لمسيرة الأمن في المملكة العربية السعودية والمجتمع العربي على السواء لاسيما لجهة تنمية المهارات الأمنية العربية وتوثيق العلاقات بين أفراد الأجهزة الأمنية العربية عبر الدورات التي تقدمها الجامعة لمعظم الأجهزة الأمنية العربية في المجالات كافة. وهي الجامعة التي تتيح فرص الدراسات العليا المتخصصة والمتعمقة في ميادين الأمن بمفهومه الشامل والعدالة وإعداد كفاءات علمية قادرة على مواجهة متغيرات العصر. كما تعمل على النهوض بمستوى التدريب في المجالات الأمنية كافة على المستوى العربي وإعداد المدربين وتأهيلهم بما يواكب المستجدات العلمية من الناحيتين الفنية والإدارية واكسابهم المهارات التدريبية والتطبقية اللازمة. ولها الفضل في إثراء البحث العلمي في مجال الدراسات المتخصصة بمكافح الجريمة والوقاية منها وتطوير النظم والدراسات والأبحاث التي تخدم الأمن بمفهومه الشامل ما يوثق الروابط مع الجامعات والمؤسسات العلمية الأمنية والعدلية والاجتماعية والجنائية على المستويين العربي والدولي وتبادل المعلومات والخبرات معها. وفي مجال التعاون الزمني العربي ومواجهة التحديات الأمنية تقوم الجامعة بإعداد المدربين المتخصصين في مجالات التخطيط للتدريب وتصميم المناهج والبرامج التدريبية وتقديم الدراسات والاستشارات المتخصصة للأجهزة الأمنية والعدلية والاجتماعية في الدول العربية وتنظيم اللقاءات العلمية العربية والدولية لبحث القضايا التي تهم المجتمعات العربية لاسيما مكافحة الإرهاب في العالم العربي وتعزيز وحدة الأجهزة الأمنية العربية من خلال التواصل الفكري عبر الدورات التي يشارك فيها رجال الأمن في مختلف الدول العربية لاسيما مشاركة الضباط اللبنانيين هذا العام في دورات عدة أهمها: تنمية مهارات المدربين، مكافحة الإرهاب النووي، تكامل العلاقة بين الأجهزة المرورية والأجهزة الإعلامية، وحضور ضباط لبنانيين في مؤتمر حول تقنيات المعلوماتية والأمن القومي واغتنم فرصة تخرج كوكبة من الدارسين السعوديين والعرب لأزف لهم التهانئ والتبريكات. خبرة الجامعة وخبراتها من ناحيته قال الدكتور محمد رضا عبد جاسم القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق عن المناسبة: تعتبر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية صرحاً علمياً متميزاً ليس على النطاق العربي فقط وإنما الدولي أيضاً بفضل الرعاية والدعم الذي حظيت به من المملكة العربية السعودية والمتمثلة بصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذي وفر لها كافة إمكانيات النجاح والتطور. ما أسهم في حصول الجامعة على مكانتها التي تستحقها في مجالات اختصاصها التي تخدم الأجهزة الأمنية في الدول العربية وتساعدها على النهوض والتقدم والوصول إلى النتائج المرجوة التي تساهم في زيادة المعرفة والتحصيل العلمي وتطوير الأجهزة الأمنية وتعزيز مكانتها واستخداماتها في تحقيق الأمن والاستقرار وسلامة المجتمع ودرء المخاطر والكوارث ومكافحة الغش والانحراف وتجارة المخدرات والجريمة المنظمة والإرهاب بكافة أشكاله، بما في ذلك مكافحة التهريب وغيرها من الأمور التي تمس أمن المواطنين وتحقق سلامتهم ورفاهيتهم. ومن هذا الموقع الذي تتمتع به جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية نرى أنه من الضرورة تعميم فائدتها والاستفادة من خبرتها وخبرائها وجهودها في دعم الأمن العربي وتحصينه ودرء الأخطار عنه من خلال زيادة التعاون وتحقيق أقصى حد ممكن من الاستفادة من امكانيات الجامعة المتطورة. نهنئ الخريجين بفرحة تخرجهم ثم نبارك لهم الرعاية الكريمة لسمو الأمير نايف لحفل التخرج. رعاية دائمة وقال رئيس الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي: إن رعاية سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز لهذه المناسبة يأتي في إطار الاهتمام والرعاية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين للجامعة وللدارسين فيها من الطلاب العرب، وحرصها الدائم على متابعة مناشطها ومناهجها العلمية بما يحقق أحد أهم أهدافها في تأهيل رجال الأمن العرب والرفع من مستوى تحصيلهم العلمي وادائهم العملي وفق احدث المستجدات المعرفية والتقنية . كما أنه يؤكد على الرعاية المتواصلة التي يخص بها سموه هذا الصرح العلمي العربي والدعم غير المحدود الذي يمنحه لمناشط الجامعة المختلفة. وأوضح الغامدي ان الجامعة تشرفت خلال الشهر المنصرم برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدورة الحادية والأربعين للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية التي استضافتها الجامعة و تداعى لحضورها والمشاركة في اعمالها رؤساء ومديرو أكثر من (160) جامعة عربية هو تجسيد للاهتمام والرعاية التي يوليها حفظه الله للعلم وأهله، وتأكيد على حرصه الدائم أن تكون المملكة العربية السعودية سباقة في دعم العمل العربي المشترك على اختلاف مجالاته. وأضاف أن تشريف سمو الأمير نايف الدائم لحفل تخرج الجامعة يعد وسام اعتزاز تفتخر به الجامعة وجميع منتسبيها والدارسون والمشاركون في برامجها العلمية حيث تأتي رعاية سموه الكريم لحفل التخرج تقديراً منه حفظه الله للدور الرائد الذي تنهض به الجامعة في دعم خطى المسيرة العلمية للأمن العربي بمفهومه الشامل. وفي هذا اليوم المبارك تحتفل الجامعة بتخريج دفعة جديدة من حملة الدكتوراه والماجستير والدبلوم من طلاب كلية الدراسات العليا وكلية علوم الأدلة الجنائية (الدبلوم المهني) والمشاركين في الدورة الخاصة (تنمية مهارات المدربين) من كلية التدريب بالجامعة، لتؤكد سعيها الدؤوب إلى تطوير الكوادر الأمنية وتنميتها في عدد من التخصصات الدقيقة ذات العلاقة والتي تلبي احتياجات العصر في مختلف المجالات الأمنية سعياً وراء الارتقاء بفاعلية أجهزة الأمن العربية ومنتسبيها، حيث حظيت برامج الكليات ومناهجها الدراسية بعناية علمية نحو التطوير الذي شمل أيضاً إقامة علاقات علمية وتعليمية مع الكثير من الجامعات والمؤسسات والمعاهد العربية والإسلامية والدولية "أثمرت حتى الآن عن توقيع أكثر من (100) مذكرة تفاهم علمية وتعليمية"، وذلك إيماناً من الجامعة بأهمية مثل هذا التعاون في إثراء المعرفة وتبادل الخبرات وتحقيق التطور المنشود. تكريم .. لرجال العلم والأمن وفي كلمة بهذه المناسبة أكد الدكتور جمعان رشيد بن رقوش مساعد رئيس الجامعة: ان رعاية سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز لهذه المناسبة تجسد اهتمام سموه بالجامعة ومناشطها والدارسين فيها ما يشكل اثراً كبيراً في نفوس الخريجين، اذ ستتوج فرحة تخرجهم بشرف استلام شهاداتهم من يدي رجل الأمن العربي الأول وقائد مسيرة الأمن العربي، وأكد ان هذه الرعاية الكريمة انما هي امتداد للعطاء المتصل والمتواصل الذي تحظى به الجامعة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حيث تبنت فكرة إنشائها ودأبت على دعمها حتى أضحت بيت الخبرة الأمنية العربية ومنارة للعلوم الأمنية يستضيء بنورها كل باحث في هذا المجال. واضاف د. ابن رقوش: ان الجامعة اصبحت تتبوأ موقعا متقدما على الخريطة العلمية والأكاديمية نتيجة للنقلة النوعية المتميزة في أدائها الذي يستجيب لمتطلبات العصر واحتياجات الأسرة الأمنية العربية ولعل في استضافتها لرؤساء ومديري (160) جامعة عربية خلال الدورة ال (41) للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية الذي رعاه وشرف حفل افتتاحه سيدي خادم الحرمين الشريفين خير دليل على المكانة السامية التي وصلت اليها الجامعة في محيطها العربي والاقليمي، وكل ذلك بفضل الله تعالى ثم بما تهيأ لها من امكانات مادية وخبرات بشرية وللاهتمام الكبير الذي تجده من أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب، والرعاية والتوجيهات السديدة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس مجلس ادارة الجامعة الذي لم يدخر جهدا ووقتا في سبيل الرقي بهذا الصرح الأمني الذي أضحى معلما بارزا في مسيرة الأمن العربي الذي تقوده السياسة الحكيمة من قبل سموه الكريم. واختتم د. ابن رقوش حديثه: بأن تشريف سموه لهذا الحفل هو في واقع الأمر تكريم وتقدير واضح لرجال العلم والأمن الذين يسعدهم لقاء سموه في هذه المناسبة العزيزة، كما لا يفوتني أن أزف التهنئة للخريجين متمنيا ان تكون العلوم والمعارف التي تلقوها في الجامعة خير معين لهم على أداء الأمانة والقيام بواجباتهم سائلا الله تعالى لهم التوفيق. دعم سموه واهتمامه بالجامعة وخريجها يأتي مكملاً لسياسة ولاة الأمر في هذا البلد المعطاء وفي هذه المناسبة قال الاستاذ الدكتور عبدالعاطي الصياد عميد كلية الدراسات العليا بالجامعة: ان حضور صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفل تخريج طلبة الجامعة في نهاية كل عام لهو دليل واضح على دعم سموه لهذه الجامعة واهتمامه الكبير بمناشطها العلمية وحرصه على مشاركة خريجها من الدراسات العليا فرحتهم وجني ثمار الجهود والتعب بعد ان نهلوا علوماً ومعارف على يد اساتذة اكفاء وخبراء متميزين استقطبتهم الجامعة، ما سيعود اثر ذلك على أعمالهم. ولا شك ان دعم سموه واهتمامه هذا بالجامعة وخريجها يأتي مكملاً لسياسة ولاة الأمر في هذا البلد المعطاء الذين يحرصون دائماً على تطوير العملية التعليمية بشتى فنونها وآدابها وعلومها، ولكي تواكب ما يشهده العالم من مستجدات ومتغيرات وتحديات في آن. للرعاية عظيم الأثر في شحذ الهمم والتحصيل العلمي المتميز ويقول أ.د. عبدالرحمن بن ابراهيم الشاعر عميد مركز الدراسات والبحوث بالجامعة يسعد منتسبو جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اساتذة وطلاباً بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس ادارة الجامعة حفل الجامعة السنوي لتخريج دفعة من طلاب الجامعة ويسعد الجميع كذلك باطلاع سموه الكريم على المستوى الاكاديمي الذي بلغته الجامعة بفضل الله تعالى ثم بفضل الدعم والتوجيه الدائمين من قبل سموه لهذه الجامعة حيث كان لمتابعة ودعم سموه الكريم عظيم الاثر في شحذ همم منتسبي الجامعة لتحقيق رؤية سموه لهذه الجامعة وتمثيلها لمنبر علمي يتيح مساحة علمية وبيئة ثرة للتحصيل والبحث العلمي في مجال من اهم مجالات الحياة وتتوقف عليه جميع مناشط الحياة ألا وهو المجال الأمني ما جعل الجامعة وجهة للباحثين عن الحلول العلمية والعملية للمشاكل والظواهر الأمنية، ومنبرا لاستشراف المستقبل الأمني. الجدير بالذكر ان الجامعة حققت إنجازات في مجال العلوم الأمنية في خدمة الأمن بشموليته والانطلاق به نحو الاقليمية والدولية، وايمانا من الجامعة بان الوطن العربي جزء من العالم أجمع يؤثر ويتأثر بما يحيط به من الدول في شتى المجالات لا سيما والساحة العالمية تشهد اليوم مستجدات ومتغيرات وتحديات تكاد تكون مشتركة ومتصلة.. فقد وسعت الجامعة (بصفتها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب) مناشطها وعلاقتها مع جميع الدول والمنظمات والهيئات العالمية والدولية وفي مقدمتها هيئة الأممالمتحدة وفروعها ذات الصلة باهتمام الجامعة بقصد تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الكرة الأرضية.. وكان لها إنجازات علمية واسعة ومتخصصة ومنها: في مجال مكافحة الإرهاب نفذت الجامعة: 260دورة تدريبية وحلقة علمية. 15ندوة علمية. 18دراسة علمية. 43اصداراً علمياً محكماً. 83رسالة ماجستير ودكتوراه. 87محاضرة ثقافية. في مجال حقوق الانسان نفذت الجامعة 39دورة تدريبية وحلقة علمية. 13ندوة علمية 1مؤتمر دولي. 6دراسات علمية 25اصدارا علميا محكما 54رسالة ماجستير ودكتوراه 9محاضرات ثقافية. في مجال القضاء والعدالة نفذت الجامعة: 12دورة تدريبية وحلقة علمية 28ندوة وملتقى علمياً 50اصداراً علمياً محكماً. 259رسالة ماجستير ودكتوراه في مجال مكافحة الفساد نفذت الجامعة: 13دورة تدريبية 22مفردة تعليمية 8ندوات علمية 1مؤتمر دولي 9دراسات علمية 30رسالة ماجستير ودكتوراه 19محاضرة ثقافية.