الأمير عبدالعزيز بن عياف :ما كان يعرض في السابق بمهرجانات الرياض وما سوف يعرض مستقبلاً لا يوجد فيها ما يخالف.. ولا نية لفتح فروع للجامعة في مناطق المملكة

رعى حفل ختام النشاط الطلابي بجامعة الأمير سلطان

نوه سمو أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن بالدعم الذي تحظى به جامعة الأمير سلطان من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ومتابعة وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.
مثمناً الدعم والرعاية التي تجدها الجامعة منهما.
جاء ذلك خلال رعاية سموه للحفل الختامي للنشاط الطلابي للعام الدراسي الحالي الذي نظمته جامعة سلطان في مقر الجامعة.
وقال في رد على سؤال ل "الرياض" حول إيقاف بعض الفعاليات التي تشتمل على عروض الإثارة والقوة إن ما كان يعرض في السابق بمهرجانات الرياض وما سوف يعرض مسقبلاً لا يوجد فيها ما يخالف وهناك لجنة تستعرض برامج الاحتفالات، وعن الفعاليات السياحية في الاجازة لهذا العام ذكر أنها لن تختلف عن الأعوام السابقة.
وأوضح ابن عياف أن جامعة سلطان ولدت متميزة ونسعى للاستمرار في التميز ولن نقبل بغير تميزها كجامعة أولى أهلية في المملكة واليوم أصبح خريجو الجامعة مطلوبين في أماكن متميزة في القطاع الخاص قبل تحرجهم وهذه نعمة نحمد الله عليها، وعن نية فتح الجامعة لفروع لها خارج الرياض أشار سموه أنه لا يوجد هناك نية لفتح فروع خارج مدينة الرياض وأن الجامعة الآن تركز على توسعة المباني.
هذا وقد بدئ الحفل بآيات من القرآن الكريم بعد ذلك كلمة مدير جامعة الأمير سلطان الدكتور أحمد بن صالح اليماني حيث رحب فيها بسمو أمين منطقة الرياض والحضور وعبر اليمني عن اعتزازه بما وصلت له الجامعة من مكانة في النهضة التعليمية وكانت حجر الأساس في مساندة التعليم الحكومي وأن ما حققته الجامعة ما هو إلا نتيجة جهود رجال مخلصين وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم الذي تبناها ودعمها بجهوده والأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض ورئيس مجلس أمناء الجامعة الذي كرس وقته وجهده لخدمة الجامعة ثم أولئك الذين بادروا إلى الأسهام بأموالهم في انطلاقة المشروع من رجال أعمال.
وأضاف اليماني إن مما ساهم في رفع مستوى طلاب جامعة الأمير سلطان هي النشاطات اللاصفية التي تنفذها الجامعة داخلياً وخارجياً، وخير مثال على ذلك برنامج الرحلات الطلابية الدولية الذي تنظمه الجامعة كل صيف بهدف فتح باب الحوار مع الآخر وتعزيز التعاون والتفاهم والتقارب بين الثقافات والحضارات المتباينة سعياً إلى إزالة الحواجز وإعطاء الصورة المشرقة عن الإسلام والمسلمين.
وأشار اليماني أن اهتمام الجامعة بطلابها جعل فرصة التوظيف بسوق العمل كبيرة وعالية ومتميزة عن أقرانهم في الجامعات الأخرى حتى إن كثيراً من الطلاب أصبحوا يتلقون عروض العمل قبل تخرجهم وذلك من خلال برنامج التعليم التعاوني الذي توليه الجامعة اهتماماً كبيراً لأنه بمثابة النافذة التي تعرض من خلالها منتجها النهائي في سوق العمل.
بعد ذلك تحدث عميد شؤون الطلاب وخدمة المجتمع الدكتور عبدالحميد العبدالجبار بقوله إن جامعة سلطان نظمت العديد من المحاضرات وورش العمل الموجهة للطلاب بالإضافة إلى المشاركة على مستوى الخليج العربي في مسابقة الخطابة العامة التي أقيمت في دبي وتحقيق مركز متقدم ضمن الثلاثة الأوائل كما تم تنظيم زيارات طلابية واستضافة العديد من وفود الجامعات واللقاءات الاجتماعية.
بعد ذلك شاهد الحضور تقريراً مصوراً لنشاطات عمادة شؤون الطلاب وخدمة المجتمع، كما قدم مجموعة من طلاب الجامعة عرضاً مسرحياً نال إعجاب واستحسان الحضور.
وفي الختام تم تكريم المميزين من طلاب ومنسوبي الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، كما تم تكريم صحيفة "الرياض" من راعي الحفل سمو أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن وذلك لتغطيتها نشاطات الجامعة المختلفة.