بطولة نخبة اليد تبحث عن (بطل) في صراع اليوم الأخير

السديري يتوج أصحاب المراكز الثلاثة اليوم

يرعى الدكتور سلمان بن محمد الأحمد السديري اليوم (الخميس) ختام بطولة النخبة على كأس الأمير فيصل بن فهد لكرة اليد وذلك على صالة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالدمام حيث ستحدد بطل البطولة وأصحاب المركزين الثاني والثالث وذلك على ضوء مباراتي اليوم اللتين ستجمعان الخليج ومضر.
النور والأهلي
المباراة تقام في الخامسة مساء وهي تعد مهمة بالدرجة الأولى لفريق الأهلاوي الذي لازال حتى اللحظة في جو المنافسة على اللقب بينما تعد تحصيل حاصل بالنسبة للنور الذي تعثر في بداية مشواره بسبب اعتماده على الصف الثاني حيث يستعد للبطولة الآسيوية.
الفريق الأهلاوي بحاجة للفوز مع انتظار ما ستسفر عنه مواجهة مضر والخليج وتدور حظوظه في اللقب وإن كانت موجودة لكنها ضعيفة، في حين سيدخل النور المباراة كتأدية واجب وهو ما يجعل حظوظ منافسة في الكسب أوفر.
الأهلي يمتلك نخبة لاعبي المملكة لكنه لم يقدم العطاءات المأمولة منه مع المدرب التونسي سامي العوام فضلا عن وضوح حالة الإرهاق على لاعبيه جراء مشاركاتهم المتتالية مع ناديهم والمنتخب، بينما النور الذي سيزج بلاعبي الشباب لا ينتظر الحضور الفني المأمول وهو ما سيجعل المباراة من طرف واحد إلى حد بعيد.
الخليج ومضر
المباراة تقام في السادسة والنصف مساء وينتظر ان تشهد إثارة بالغة فالخليج يسعى لخطف لقب البطولة لتعويض إخفاقه في بطولتي الدوري والكأس الماضيتين ومضر الحصان الأسود في البطولة يسعى لمواصلة رحلة عطاءاته المتميزة والمنافسة كذلك على الألقاب بعد أن أثبت جدارته في البطولتين الماضيتين.
فنيا تبدو الموازين تميل لمصلحة الخليج لوجود نخبة من اللاعبين الدوليين بين صفوفه كياسر الشاخور وعلي السيهاتي وحسين المحسن المعار من المحيط ومسلم عبد رب النبي المعار من القادسية وكذلك محمد الشايب ومؤيد الشاخور ومنصور السيهاتي، في حين يخلو مضر من وجود أي لاعب دولي إذ يعتمد على اللعب الجماعي وحيوية لاعبيه ، وهو يضم لاعبين جيدين كحسن الجنبي ومحمد احمد وحسين الخضراوي وهشام الغزوي في حراسة المرمى. وينتظر من الفريقين تقديم مباراة مليئة بالإثارة والندية عطفا على عطاءتهما الجيدة في المباريات الماضية ، والمواجهة في اللقاء لن تكون بين اللاعبين وحسب بل هناك مواجهة أخرى بين مدربي الفريقين احمد حبيب وعبد المنعم هلال وهما المدربان الوطنيان حيث يريد الأول إثبات جدارته بقيادة الفريق الخلجاوي كمدرب أساسي لا كمدرب طوارئ بينما يسعى الأخير لإثبات أحقيته كأفضل مدرب وطني في الساحة حاليا.
ولعل ما يميز الخليج مع المدرب احمد حبيب ومساعده زكريا حبيب هو عودة اللعب الجميل للفريق والذي افتقده مع المدرب السابق مراد أبو سبت حيث عادت معهما جمالية الأداء الخلجاوي ووضحت بصمتهما الفنية ، في المقابل فإن عبد المنعم هلال يعد هو مفتاح الإبداع المضراوي من خلال حضوره الخططي مع الفريق طوال فترات المباراة.