السيناتور ادوارد كينيدي يتعافى من آثار وعكة صحية مفاجئة

قالت ناطقة باسم عائلة كينيدي إن السيناتور الديموقراطي عن ولاية ماساشوستس ادوارد كينيدي في حالة جيدة بعدما كان نقل على وجه السرعة أمس الأول إلى إحدى مستشفيات مدينة بوسطن بولاية ماساشوستس.ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن الناطقة باسم عائلة كينيدي أن السيناتور البالغ من العمر 76عاماً "واع ويتحدث ويمزح مع أفراد عائلته".وذكرت الصحيفة أن زوجة كينيدي فيكتوريا وأولادهما وابنة شقيقه كارولين كينيدي شلوسبرغ كانوا إلى جانب السيناتور المخضرم في غرفته في المستشفى.وكان كينيدي نقل إلى مستشفى كايب كود صباح أمس الأول بعد شعور وعكة صحية في منزله في ضاحية هيانيسبورت في ماساشوستس، غير أنه تم نقله لاحقاً بواسطة مروحية إلى مستشفى ماساشوستس العام في بوسطن.وأصدر الطبيب المعالج الرئيسي في مستشفى ماساشوستس العام الدكتور لاري رونان بياناً قال فيه إن التحاليل الأولية "أثبتت أن كينيدي لم يتعرض لنوبة قلبية" وهو ليس بمواجهة أي خطر فوري.وقال رونان "إنه يرتاح ويشاهد مباراة فريق رد سوكس لكرة القدم مع عائلته".وأوضح رونان أن كينيدي سيخضع لمزيد من الفحوصات من أجل تحديد سبب النوبة المرضية التي شعر بها.وبعد فترة قصيرة على إدخال السيناتور كينيدي إلى المستشفى أصدر مكتبه بياناً أشار إلى أن "السيناتور كينيدي يرتاح في المستشفى وليس مرجحاً معرفة أي شيء عن وضعه الصحي خلال الساعات ال 48المقبلة".وكان كينيدي خضع في أكتوبر الماضي لعملية قسطرة وإزالة أي خطر محتمل نتيجة ضيق في الشرايين قد يتسبب بإصابته بنوبة قلبية.