ارتفاع عدد المتوفين في حادث الحافلة البحرينية إلى (8) وخروج (23) مصاباً

ترتيبات لتحويل المصابين إلى مستشفيات البحرين لاستكمال علاجهم

توفي أمس احد مصابي حادث الحافلة البحرينية (محمد عليم رحمة) باكستاني الجنسية حيث كان يرقد في العناية المركزة بمستشفى الملك خالد بالمجمعة في حالة حرجة ويعتبر اخطر الحالات المصابة في الحادث وبوفاته يرتفع عدد المتوفين في الحادث الى ثمانية أشخاص ويكون هو الباكستاني الخامس المتوفى في الحادث حيث نشرت "الرياض" أسماء المتوفين السبعة في عددها الصادر يوم أمس.
من جهة اخرى غادر معظم المصابين مستشفى الملك خالد بالمجمعة ومستشفى حوطة سدير بعد تماثلهم للشفاء حيث غادر 23مصابا من مستشفى الملك خالد وتسعة مصابين من مستشفى حوطة سدير حيث تبقى ثلاثة مصابين بمستشفى الملك خالد ومصاب واحد بمستشفى حوطة سدير يجري العمل على نقله لمستشفى الملك خالد بالمجمعة.
وحسب تصريح السكرتير الأول بسفارة مملكة البحرين بالرياض الأستاذ موسى النعيمي فانه سيتم نقل من تم خروجهم الى مدينة الرياض حيث تستضيفهم السفارة البحرينية في سكن خاص حتى يتم انهاء اجراءات سفرهم الى مملكة البحرين وبالنسبة للأربعة المتبقين قال النعيمي بأن هناك اتصالات بين وزارة الصحة البحرينية ووزارة الصحة السعودية وصحة منطقة الرياض ومستشفى الملك خالد بالمجمعة بشأن ترتيب تحويلهم الى مستشفيات مملكة البحرين لاستكمال علاجهم وكرر النعيمي الشكر والامتنان لحكومة خادم الحرمين الشريفين ولسمو أمير منطقة الرياض ولسمو محافظ المجمعة وللمسئولين في القطاعات المختلفة في محافظة المجمعة على ما بذلوه من جهود كما شكر جريدة "الرياض" على متابعتها المتميزة ومواكبتها للحدث خطوة بخطوة.
من جهة أخرى قام مستشار الرعاية الاجتماعية بالسفارة الباكستانية في الرياض وقار أحمد بزيارة للمصابين الباكستانيين المنومين بمستشفى الملك خالد بالمجمعة أطمأن خلالها على صحتهم. وقد عبر عن الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين على العناية الكريمة التي حظي بها المصابون منذ وقوع الحادث. وقال ان مابذل من جهود الانقاذ والاخلاء والاسعاف وما اعقب ذلك من رعاية طبية تضاف الى السجل الانساني المتميز للمملكة العربية السعودية، وأثنى على الرعاية التي حظي بها المصابون في مستشفى الملك خالد بالمجمعة. وقال يسعدني ان انقل شكر جميع من تحدثت معهم من المصابين على مالقوه من اهتمام وحسن رعاية وأشكر القائمين على المستشفى والعاملين فيه على هذه الجهود الرائعة والتي كان لها الأثر الكبير بعد الله عز وجل في التخفيف عن المصابين وماعانوه من آلام جسدية ونفسية بعد الحادث الأليم.