دلة البركة توزع خمسين ألف حقيبة مدرسية لطلاب وطالبات المدارس

بالتنسيق مع إدارات التعليم بمختلف مناطق المملكة

كشفت إدارة المسؤولية الاجتماعية بمجموعة دلة البركة عن خطتها لتوزيع أكثر من خمسين ألف حقيبة مدرسية على الطلبة المحتاجين في مختلف أنحاء المملكة بداية العام الدراسي القادم.
وأوضحت الدكتورة نادية باعشن المدير العام لإدارة المسؤولية الاجتماعية بدلة البركة أن الحقائب ستحتوي جميع مستلزمات الطالب الضرورية وبأعلى درجة من الجودة، مبينةً بأن عملية التوزيع ستتبع أعلى درجات الشفافية والدقة بحيث تصل لمستحقيها وذلك بالتنسيق مع إدارة شؤون الطلاب والطالبات بإدارات التعليم التابعة لوزارة التربية والتعليم. وقالت د. باعشن: إن هذه الخطوة تأتي إدراكاً من دلة البركة باحتياج بعض شرائح المجتمع لمثل هذه المشاريع مع بداية كل عام دراسي جديد وإشعارهم بأن لهم أخوة يقفون معهم بعد الله تعالى يسعون لتوفير ما يحتاجونه إلى جانب العمل على تخفيف العبء الواقع على الأسر لتوفير المتطلبات والاحتياجات المدرسية، موضحةً أن دلة البركة ستنفذ هذا المشروع بهدف مساعدة الأسرة السعودية وتحقيقاً لرغبة دلة في أن يكون لها دور اجتماعي فاعل في استمرار الطلاب في مراحلهم الدراسية حيث قررت توفير أساسيات ومتطلبات الدراسة مع بداية العام الدراسي. في حين أكد الأستاذ عبدالإله صباحي نائب الرئيس التنفيذي لدلة البركة أن ما تقوم به دلة عبر هذا المشروع وغيره هو جزء حيوي من دورها في خدمة المجتمع وتنميته، مؤكدا أن هذه الخطوة ليست بالجديدة على دلة البركة حيث نفذت هذا المشروع العام الماضي ووزعت أكثر من أربعة عشر ألفاً حقيبة. وبين الأستاذ صباحي أن المسؤولية الاجتماعية تُعد ركيزة أساسية من ركائز المجتمع القائم على التآزر والتآلف والتعاون، موضحا بأن مثل هذه المشاريع والبرامج لها دور مميز في المجتمع لاسيما في ظل الاحتياجات المتزايدة والملحوظة لبعض الأسر في بلادنا الغالية. جدير بالذكر أن مجموعة دله البركة تسعى من خلال هذه الإدارة لتحقيق الريادة في مجال تطوير مفهوم المسئولية الاجتماعية لتفعيلها من مجرد هبات وتبرعات، إلى برامج ومشاريع إستراتيجية مقننة تعود بالنفع الاجتماعي والاقتصادي على المجتمع السعودي كافة ومن ثم العربي والإسلامي، وتهدف إلى دعم الأسرة السعودية ثقافياً واقتصادياً واجتماعياً ودعم النشء بالبرامج التثقيفية والتوعوية والترفيهية الهادفة، إلى جانب تسخير كافة موارد الشركة ومرافقها لدعم المجتمع بكافة فئاته واحتياجاته.