أعلنت شركة "سما للطيران"، عن البدء في اتفاقية لصيانة أسطولها الجوي، تتولى بموجبها شركة السلام للطائرات أعمال الصيانة الثقيلة لمدة عام كامل، وذلك ضمن خطة الشركة لتعزيز خدمات الصيانة لأسطولها الجوي، جاء الإعلان في حفل أقيم بهذه المناسبة في مقر شركة السلام للطائرات في الرياض، بحضور كلّ من الرئيس التنفيذي لشركة سما للطيران السيد أندرو كوين، والسيد مارك بين الرئيس التنفيذي للعمليات، والمهندس محمد نور فلاته رئيس شركة السلام للطائرات، وعدد من كبار مسؤولي الشركتين، إضافة إلى شركة إس آر تكنيكس. وقال أندرو كوين، الرئيس التنفيذي لشركة سما للطيران، أن توقيع هذه الاتفاقية، بين شركة إس آر تكنيكس وشركة السلام للطائرات، من واجباتنا في شركة سما للطيران، كناقل جوي وطني، دعم الشركات الوطنية المؤهلة والمعززة بالكفاءات السعودية، بتوقيع مثل هذه الاتفاقيات، والتي تندرج ضمن سعينا المستمر لضمان أرقى خدمات الصيانة والأمان، وفق المعايير العالمية المتبعة، لتساعدنا في مواصلة اتباع سياسة التشغيل الأمثل للأسطول، وتقليل التكلفة التشغيلية، ومما يجعلنا نواصل تقديم عروض مستمرة لضيوفنا الكرام على متن رحلات سما للطيران، وتعزيز مفهوم السفر ببساطة مع ضمان أفضل الأسعار وعلق المهندس محمد نور فلاته: في البداية أود أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل،رئيس مجلس إدارة شركة سما للطيران، وكافة المسئولين في شركة سما للطيران، وشركة إس أر تيكنيك، على الثقة الكبيرة التي منحوها لشركة السلام للطائرات، لتتولي أعمال الصيانة الثقيلة لأربع طائرات تابعة لأسطول سما للطيران من نوع بوينج 737ونحن في شركة السلام ننظر باهتمام كبير وعناية خاصة إلى تلك الخطوة، والتي تمثل أول اتفاقية توقع بين الشركة وبين خطوط طيران اقتصادية وطنية، وتعكس هذه الاتفاقية الإمكانات الفنية العالية التي تتمتع بها شركة السلام وقدرتها على سد كافة الاحتياجات المحلية لعمليات صيانة وتحديث الطائرات". علماً بأن سما للطيران تشغل حالياً 6طائرات من نوع بوينج 737- 300بالإضافة إلى طائرة سابعة من طراز جيت ستريم مخصصة لخدمة المنطقة الشمالية من المملكة العربية السعودية، في حين تغطي الشركة 12وجهة داخلية وهي (الرياض، الدمام، جدة، المدينةالمنورة، أبها، جازان، حائل، الجوف، عرعر، تبوك، رفحاء، القريات) و 8وجهات دولية (ابوظبي، الشارقة، دمشق، حلب، اللاذقية، عمّان، بيروت، الإسكندرية).
