كتب مايكل ابراموفيتز مقالاً نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان"الديمقراطيون يهاجمون مخطط أمن العراق" تحدث فيه عن الهجوم الذي شنه مرشحي الرئاسة من الحزب الديمقراطي وأعضاء الحزب بالكونغرس على مخطط البيت الأبيض لصياغة اتفاق امني جديد طويل الأمد مع الحكومة العراقية حيث اعترض الديمقراطيون على محاولة الإدارة الامريكية لتثبيت التواجد العسكري الأمريكي بالعراق قبل نهاية الإدارة الحالية. ويصف الكاتب رأي السيناتور هيلاري كلينتون في محاولة بوش "لربط الحكومة الامريكية والرئيس الذي سيخلفه بسياسته الفاشلة." أما السيناتور باراك أوباما فقد كثف هجومه على مخطط الإدارة بالالتزام طويل المدى نحو العراق بعدما فشل في إجبارها على سحب القوات الامريكية بالعراق سريعاً. وكان السيناتور جوزيف بيدن هو وزملائه المشرعين قد أشار إلى احتمال وقوفهم ضد خطة الحكومة للوصول إلى اتفاق ثنائي مع العراق. أو على الأقل إجبار البيت الأبيض على عرض مثل هذا الاتفاق على الكونغرس لأخذ موافقته أولاً. ثم يشير الكاتب إلى أن هذا الاتفاق قد يشمل التزامات أمنية تجاه العراق ضد أي هجوم أجنبي طبقاً لإعلان المبادئ الذي وقعه الرئيس بوش مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي نوفمبر الماضي. وأن المسؤولون يأملون الانتهاء من هذا الاتفاق قبل منتصف العام ليحل محل انتداب الأممالمتحدة الذي يخول قوات التحالف القيام بالعمليات العسكرية في العراق والذي ستنتهي مدته بحلول منتصف العام الجاري. كما ستتضمن الاتفاقية تحديد سلطة القوات الامريكية في احتجاز العراقيين ولوائح الاشتباك مع العدو. ويختتم الكاتب مقاله بقوله أن الرئيس بوش ومستشاريه مقتنعون بأن أي رئيس جديد سيواجه صعوبة في الخروج من العراق مهما قال في حملته الانتخابية. وانه سيرحب في النهاية بالاتفاقية التي تطرحها إدارة بوش الآن. (خدمة ACT خاص ب"الرياض")