ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في ديوان الإمارة أمس، اجتماعاً مع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات م. عبدالله بن عامر السواحه، بحضور نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المكلّف، م. هيثم بن عبدالرحمن العوهلي وعدد من قيادات الوزارة، ووكيل إمارة المنطقة الشرقية تركي بن عبدالله التميمي. واستُعرضت خلال الاجتماع جهود الوزارة في المنطقة، وبحث سبل تعزيز البنية التحتية الرقمية ودعم مسارات التحول الرقمي في مختلف القطاعات. وأكد أمير الشرقية أن ما توليه القيادة الرشيدة "أيدها الله" من دعم واهتمام بالغين بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والتحول الرقمي، أسهم في إحداث نقلة نوعية شاملة في منظومة الخدمات، وتحقيق منجزات كبرى عززت من تنافسية المملكة ومكانتها المتقدمة على المستويين الإقليمي والعالمي. وأوضح سموه أن التقنية أصبحت ركيزة أساسية في تحسين جودة حياة الإنسان، من خلال تطوير الخدمات الحكومية، وتعزيز كفاءة القطاعات الصحية والتعليمية والخدمية، ورفع مستوى سهولة الوصول للخدمات، وتحسين كفاءة الأداء، بما ينعكس إيجابًا على حياة الفرد والمجتمع، ويدعم مسارات التنمية المستدامة، ويعزز الجاهزية لمتطلبات المستقبل. واطّلع الأمير سعود بن نايف خلال الاجتماع على عرض حول خطط منظومة الاقتصاد الرقمي ومشروعاتها في المنطقة الشرقية، وما تضمنته من مؤشرات عن مسارات العمل القائمة، وأوجه التكامل مع الجهات الحكومية والخاصة، بما يعكس الجهود المبذولة في تطوير المنظومة الرقمية في المنطقة. وكان الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، قد استقبل في مكتب سموه بديوان إمارة الشرقية، أمس، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، يرافقه نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المكلّف. وأكد أمير الشرقية أن ما يشهده قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من تطور متسارع يأتي بدعم القيادة الرشيدة "أيدها الله"، التي أولت التحول الرقمي اهتماماً كبيراً بوصفه ركيزة أساسية للتنمية الشاملة، مثمّناً سموه دور وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وجهودها في تمكين الممكنات الرقمية، وتطوير البنية التحتية التقنية، وتعزيز الابتكار، ورفع جودة الخدمات الرقمية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة ودعم نمو الاقتصاد الرقمي في المنطقة. واستعرض وزير الاتصالات وتقنية المعلومات لسمو أمير الشرقية جهود الوزارة في تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالمنطقة، وتعزيز القدرات الرقمية، ورفع جودة الخدمات، إلى جانب تطوير البنية التحتية الرقمية، كما أشار معاليه إلى دور هذه الجهود في تعزيز الاقتصاد الرقمي بما يسهم في تعزيز مسارات النمو الاقتصادي في المنطقة الشرقية. من جهة أخرى، رعى الأمير سعود بن نايف، بديوان الإمارة أمس، حفل تكريم الداعمين للنسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات وتبادل خبرات جمعيات الأيتام بالمملكة، التي تقام تحت شعار "الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي من أجل ابتكار الخدمات والمنتجات لتمكين الأيتام"، التي تنظمها جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية، بمشاركة 110 مشاركاً ومشاركة يمثلون 48 جمعية متخصصة في رعاية الأيتام من مختلف مناطق المملكة، كما رعى سموه خلال الاحتفال توقيع 5 اتفاقيات تعاون بين الجمعية وعدد من الجهات، ودشن سموه منصة " أيتامنا" للشراكات. ونوّه أمير الشرقية بالدعم والاهتمام الذي تقدمه القيادة -حفظها الله- لتنمية القطاع غير الربحي بما يُمكّن هذا القطاع الحيوي من القيام بالدور الإيجابي تجاه المجتمع من خلال تفعيل أداء منظمات القطاع غير الربحي وتوسعه في المجالات التنموية بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.