وصفت حكومة طالبان الهجوم الذي اتُّهم بتنفيذه رجل أفغاني الأسبوع الماضي واستهدف عنصرين في الحرس الوطني الأميركي في العاصمة واشنطن، بأنه حادث لا صلة للحكومة أو الشعب الأفغاني به، وفق تصريحات رسمية الأربعاء. وقال وزير الخارجية أمير خان متقي في مقطع فيديو نشره مكتبه، في أول رد فعل رسمي من طالبان على الهجوم "هذه حادثة نفذها فرد. الشخص الذي ارتكب هذا العمل دُرب على يد الأميركيين أنفسهم... وبالتالي، فإن هذا الحادث لا يعني الحكومة أو الشعب الأفغاني". وهذا التعليق هو الأول من الحكومة الأفغانية على الهجوم الذي وقع الأربعاء الماضي في واشنطن وأودى بحياة شابة من عناصر الحرس الوطني الأميركي وأصاب زميلا لها بجروح. ونقلت وسائل إعلام أميركية عدّة أنّ منفذ الهجوم رحمن الله لاكانوال (29 عاما)الذي أًُصيب برصاص قوات الأمن، دفع ببراءته، في اتصال عبر الفيديو من سرير المستشفى. وكان ينتمي إلى قوّة أفغانيّة خاصة مدعومة من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في أفغانستان لمحاربة طالبان. وقال أمير خان متقي "هم (الأميركيون) دربوا هذا الرجل، وهم وظّفوه، وقد غادر أفغانستان في إجراء غير قانوني لا يُراعي المعايير الدولية". وحصل لاكانوال على حق اللجوء في نيسان/أبريل عام 2025 في ظل إدارة ترامب، لكنّ مسؤولي الإدارة ألقوا باللوم في دخوله على إدارة بايدن التي اتهموها بلتراخي.