رفع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على ما يوليانه للقطاع غير الربحي من دعم واهتمام أسهم في تعزيز أثره وتمكينه من أداء دوره التنموي في المجتمع. جاء ذلك بعد تحقيق جمعية بناء لرعاية الأيتام المركز الأول في جائزة الملك خالد للتميز لعام 2025م، مؤكدًا سموه أن هذا الإنجاز يعكس ما يشهده القطاع غير الربحي من تطور نوعي في الأداء والعمل المؤسسي، بفضل الدعم الكبير الذي تحظى به الجهات الخيرية من القيادة الرشيدة -أيدها الله- لتعزيز دورها التنموي والإنساني. وقدّم سموه الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على دعمه واهتمامه بجمعية بناء، مؤكدًا أن هذا الدعم كان له الأثر الكبير في تعزيز نجاح الجمعية وتمكينها من تحقيق هذا الإنجاز الوطني. كما قدّم سموه الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد، وللقائمين على الجائزة، مشيدًا بما يبذلونه من جهود في تعزيز التميز المؤسسي في القطاع غير الربحي، مشيرًا إلى أن جائزة الملك خالد تُعد جائزة عريقة تحمل اسمًا غاليًا على الجميع، وأصبحت محفزًا للجهات والمؤسسات على تجويد خدماتها وتطويرها والارتقاء بأدائها للفوز بهذا التكريم المرموق. وأوضح سموه أن فوز جمعية بناء يعد ثمرة للجهود والعمل المؤسسي الذي تقدمه الجمعية لخدمة المستفيدين من الأيتام والأرامل، وحرصها على الإسهام في تحقيق التنمية وتمكين المستفيدين من خلال برامج التأهيل والتطوير؛ بما يعزز دورهم في المجتمع ويرفع جودة حياتهم، ويسهم في تعزيز التنمية الاجتماعية المستدامة. كما هنأ سموه مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وفريق العمل والمتطوعين في الجمعية على هذا الإنجاز، مشيدًا بما يبذلونه من جهود تطويرية وبرامج نوعية أثمرت عن تحقيق هذا التميز الوطني، داعيًا إلى مواصلة العمل بما يعزز أثر الجمعية ويخدم المستفيدين من خدماتها.