اختتم مؤتمر الشرق الأوسط التاسع عشر حول التآكل وسلامة الأصول ومعرضه المصاحب أعماله والذي أقيم في الفترة 11 – 13 من نوفمبر الجاري، ونظمته جمعية هندسة المواد السعودية وجمعية المهندسين البحرينية، وجمعية حماية المواد والأداء AMPP فرع الظهران. وأشاد المهندس خالد القحطاني، رئيس المؤتمر، بالمشاركة الواسعة والحضور اللافت من المتحدثين والعارضين والطلاب والمتطوعين، وهو ما ساهم في نجاح هذا الحدث، مشيراً إلى استقبال المؤتمر ومعرضه المصاحب على مدار الأيام الثلاثة للحدث، أكثر من 10 آلاف مشارك من أكثر من 45 دولة بما في ذلك أكثر من 2200 طالب من أكثر من 100 جامعة حول العالم، وهو ما اعتبره القحطاني إنجازًا تاريخيًا لهذا الحدث في الحضور والمشاركة وهو انعكاس واضح للأهمية العالمية المتزايدة لعلوم هندسة المواد وسلامة الأصول. وعبّر المهندس يوسف الدوسري، رئيس اللجنة التنظيمية، عن شكره لجميع الشركاء الدوليين الذين حضروا المؤتمر ومعرضه المصاحب فأثروا بخبراتهم ورؤاهم، مشيداً بالشركاء المحليين، وللمهندسين والطلاب الشباب، الذين أظهروا تركيزًا وفضولًا وجدية مما يجعلهم مستعدون لمواجهة تحديات المستقبل، وهو ما يمنح الثقة بأن مستقبل هذه المهنة في أيدٍ أمينة. وحول هاكاثون الذكاء الاصطناعي، أوضح عضو اللجنة التنظيمية المهندس راكان الشبل، ان المؤتمر استضاف أول هاكاثون طلابي للذكاء الاصطناعي، بمشاركة أكثر من 2100 طالب يُركّز على التآكل وإيجاد الحلول وابتكار المواد، وهو انعكاسٌ قويٌّ للجيل القادم الذي يُسهم في تعزيز القدرات وإعادة تعريف مستقبل سلامة الأصول. وأشار الشبل، إلى أن الهاكاثون يقوم بإيجاد الحلول لمشاكل سلامة الأصول وهندسة المواد وإدارة التآكل عن طريق الذكاء الاصطناعي، مضيفا بأن الفريق بدأ في مرحلتين تبدأ بمعسكر تدريبي للطلاب "عن بعد"، حيث وصل عدد الطلاب في المرحلة الأولى إلى 2100 من داخل المملكةالعربية السعودية وخارجها في 8 ورش علمية، فيما تتمثل المرحلة الثانية في تقليص أعداد الطلاب لنحو200 طالب مشارك من خلال 36 فريقاً، لافتاً إلى أن ختام المؤتمر شهد تكريم الفرق الفائزة، بجوائز تبلغ قيمتها 450 ألف ريال سعودي، بالإضافة الى منحة دراسية من جهات تعليمية، ودخول الفرق الثلاث الأولى الفائزة مجاناً في مسرعة أعمال عن طريق هيئة "منشآت" ضمن اتفاقية مسبقة مع الهيئة والتي تبلغ قيمة المقعد الواحد أكثر من 6 آلاف ريال سعودي. وفي ختام المؤتمر تم تكريم أفضل عارض، وأفضل ورقة بحثية تقنية، وأفضل عرض لمشروع طلابي، والفائزين في هاكاثون الذكاء الاصطناعي. جانب من الختام