نحن بحق وحقيقة نقف على منصة رياضية سعودية يمكن وصفها، وبكل إنصاف وأمانة، بالثراء والمتانة والتنوع المحلي والعالمي، من استضافة كبرى البطولات، إلى إطلاق المشاريع الرياضية الضخمة التي باتت اليوم في قلب الحدث الرياضي العالمي، إلى حزمة المؤتمرات الرياضية والاجتماعات التنفيذية العالمية والآسيوية والعربية والخليجية، إضافة إلى جوائز الاتحاد الآسيوي 2025م التي كرمت الفائزين في فئات مختلفة، إلى حركة الإعلام الرياضي المتمثلة في توجهه نحو المسارات الإيجابية، إلى تأسيس الجمعيات الرياضية معنية بالشأن الرياضي، إلى المواهب الرياضية وامتداداتها المحلية والعالمية. يهدف المشهد الرياضي إلى رفع الوعي الرياضي، ويسلط الضوء على الإبداعات الرياضية السعودية ودعم الرياضة والرياضيين، وتعزيز الحضور السعودي على الساحة العالمية ومواكبتها أولاً بأول. فالمشهد الرياضي ينال في مملكتنا الحبيبة رعاية ودعماً غير مسبوق من قبل حكومتنا الرشيدة، التي تمنح اهتماماً خاصاً بتعزيز التنمية الرياضية كونها عنصراً هاماً من الهوية السعودية. لم يكن اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يحفظهما الله بالمشهد الرياضي عابراً، لكنه ثابت في النفس ومتأصل في الفكر. وبحروف تكتب من ذهب يسجل التاريخ كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، التي قال فيها: «المملكة نجحت بتكريس مكانتها كإحدى أبرز الوجهات الرياضية العالمية، بعزيمة أبنائها وهمتهم، نحن على ثقة أن ما ستهيئه المملكة من قدرات وإمكانات إلى جانب جهود وتعاون المجتمع الدولي، سيسهم في تحقيق أهدافنا المشتركة وصناعة مستقبل مشرق ومبهر لرياضة كرة القدم، وصناعة إرث إيجابي يمتد إلى ما بعد عام 2034 «. وقال سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز: «الرياضة أحد أهم وأبرز أوجه نشر رسائل السلام والمحبة في العالم، كونها وسيلة مهمّة لالتقاء الشعوب بمختلف أعراقهم وتعدد ثقافاتهم، وهو ما دأبت المملكة على تحقيقه في مختلف المجالات». ولا شك أن التنمية الرياضية المتنوعة والمستدامة في المملكة وفرت المساندة والدعم الذي لم يكن محدوداً للأندية الرياضية والرياضيين والعاملين بالمجال الرياضي السعودي. أي عمل رياضي يسير إلى المستقبل من الصعوبة، بل من الاستحالة، أن يترك الثوابت التي بدأ منها، وثوابت العمل الرياضي السعودي جلية تماماً، رياضة المعاصرة هي الإنجاز والحوار والمودة والاحترام والمنافسة الشريفة. التنمية الرياضية ليست فحسب عنواناً عادياً جاذباً، بل هي قصة اعتزاز تلهم الملايين، ومع كل تحرك فيها، تزداد نبضات الاعتزاز والنشوة والفخر في قلوب السعوديين داخل المملكة وخارجها. أكاديمية مهد تُجهز المواهب الرياضية في مختلف الرياضات الرياضة حاضرة وبقوة مؤتمر رؤساء وأمناء الاتحادات الآسيوية لكرة القدم بالرياض