دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس، التمرين التعبوي لفرضية مكافحة التلوث البحري بالزيت "استجابة 18" بمحافظة الجبيل. وأكد أمير الشرقية أن ما تحظى به الجهود البيئية من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة -أيدها الله- يعكس حرصها على حماية البيئة البحرية وصون مواردها الطبيعية، مشيراً إلى أن هذه التمارين تُجسّد مستوى التنسيق والتكامل بين مختلف الجهات، وترسّخ مفهوم الجاهزية الميدانية لمواجهة حوادث التلوث البحري، بما يسهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للبيئة ومستهدفات رؤية السعودية 2030 في مجال الاستدامة وحماية البيئة. وقدم الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي م. علي الغامدي عرضاً لأمير الشرقية حول فرضية التمرين، تضمن تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة التلوث البحري بالزيت في المنطقة الشرقية، بمشاركة أكثر من 46 جهة حكومية وخاصة ذات صلة بالمجالات المعنية بهذا التمرين، ويقوم التمرين على افتراض وقوع حادث للناقلات أو السفن التجارية ينتج عنه تسرب محتمل لكميات كبيرة غير محددة من الزيت أو المواد الضارة. وبيّن الغامدي أن التمرين يُنفذ انطلاقاً من ميناء الجبيل التجاري بإشراف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، وبمشاركة نحو 46 جهة من مختلف القطاعات. ويهدف التمرين إلى رفع مستوى الجاهزية والتأهب لدى الجهات المعنية للتعامل مع حوادث التسربات النفطية في البحر، وتنسيق الاستجابة الميدانية بين مختلف القطاعات، وفقًا للخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت. من جهة ثانية، استقبل الأمير سعود بن نايف، في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس، السفير الإماراتي لدى المملكة مطر بن سالم الظاهري. ورحّب أمير الشرقية بالسفير في المنطقة، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما استقبل سموه، في مكتبه بديوان الإمارة أمس، سفير مملكة بلجيكا لدى المملكة باسكال غريكوار، ورحب الأمير سعود بن نايف بالسفير في المنطقة الشرقية، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. .. ولقاء سموه السفير البلجيكي الأمير سعود بن نايف مدشناً التمرين التعبوي لفرضية مكافحة التلوث البحري