أقرّت الأوروغواي قانونا بشأن إنهاء الحياة يجيز القتل الرحيم في ظلّ شروط معيّنة، في نصّ استغرق سنوات من النقاش في البرلمان. ووافق أعضاء مجلس الشيوخ على القانون بأغلبية كبيرة بلغت 20 صوتا من أصل 31 عضوا حضروا الجلسة. وبعد أن وافق مجلس النواب على النصّ في أغسطس، أقرّه مجلس الشيوخ حيث يتمتّع ائتلاف اليسار الحاكم بالأغلبية. والقانون الذي أطلق عليه اسم "الموت بكرامة" يُدخل الأوروغواي في الدائرة المحدودة للدول التي تسمح بالموت بمساعدة طبية، ومن بينها كندا وهولندا وإسبانيا. ومن بين الشروط المطلوب توفّرها في الشخص لكي يجيز له القانون طلب القتل الرحيم، ينبغي أن يكون الشخص بالغا، ومواطنا أو مقيما في الأوروغواي، وأن يتمتّع بالأهلية النفسية وفي المرحلة النهائية من مرض عضال أو يعاني من مرض يتسبّب بمعاناة لا تحتمل، مع تدهور خطير في جودة الحياة.