أفادت تقارير بانضمام أجزاء من الجيش في مدغشقر إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وحثت وزارة الخارجية الأميركية مواطنيها في البلاد على الاحتماء لدواعي السلامة. وقالت الوزارة "تشير التقارير إلى تبادل قوات الأمن والجيش إطلاق النار في وسط المدينة بالقرب من بحيرة أنوسي، وأن بعض فصائل قوات الأمن انضمت إلى الاحتجاجات"، واصفة الوضع بأنه "شديد التقلب ولا يمكن التنبؤ به". وأفاد راديو فرنسا الدولي بأن مجموعة من الجنود دعوا إلى العصيان في مقطع فيديو صدر يوم السبت، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه محاولة انقلاب. وهناك أيضاً حالة من عدم اليقين بشأن مكان وجود الرئيس أندري راجولينا. ومنذ ما يقرب من أسبوعين، يحتج عشرات الآلاف، ضد انقطاع الكهرباء والمياه، وأوجه القصور في نظام التعليم، وارتفاع معدلات البطالة، والفقر المنتشر على نطاق واسع.