منح الشرطة البريطانية صلاحيات أوسع من المقرر أن يتم منح الشرطة البريطانية صلاحيات أوسع لتقييد الاحتجاجات، وذلك بالسماح لها بأخذ «التأثير التراكمي» للمظاهرات المتكررة على المناطق المحلية في الاعتبار. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن هذه الإجراءات تأتي في أعقاب تكرار المظاهرات، بما في ذلك فعالية في لندن السبت شهدت اعتقال نحو 500 شخص. ومن المقرر أن تعدل الحكومة البريطانية المادتين 12 و14 من قانون النظام العام لعام 1986، بحيث يتم السماح للشرطة صراحة بأخذ التأثير التراكمي للاحتجاجات المتكررة على المناطق المحلية في الاعتبار، عند فرض شروط على المسيرات والتجمعات العامة. كما ستراجع وزيرة الداخلية البريطانية، شبانة محمود التشريعات القائمة لضمان كفاية الصلاحيات وتطبيقها بشكل متسق من قبل قوات الشرطة، بما في ذلك صلاحية حظر الاحتجاجات تماما. 37 قتيلا حصيلة انهيار مدرسة في إندونيسيا ارتفعت حصيلة انهيار مدرسة مطلع الأسبوع في إندونيسيا إلى 37 قتيلا، على ما أفاد مسؤولون، مع انتشال المسعفين المزيد من الضحايا من تحت الانقاض. وانهار جزء من المدرسة الداخلية المتعددة الطوابق في جزيرة جاوة فجأة الاثنين أثناء تجمع الطلاب لأداء صلاة العصر. وقال مدير العمليات في الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث يودهي برامانتيو في بيان «حتى صباح الأحد، بلغ عدد الضحايا الذين تم انتشالهم 141 شخصا. 104 في حالة آمنة و37 فارقوا الحياة». وأضاف أن 26 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين. وتشمل حصيلة القتلى جزءا من جثة عثر عليها المسعفون السبت، بحسب مدير العمليات. وأوضح مسؤولو عمليات الانقاذ أنهم لم يرصدوا أي مؤشر إلى وجود ناجين ما قد يعني أن الحصيلة سترتفع بشكل كبير. كشمير: اتفاق على إنهاء الاضطرابات أعلن المتظاهرون في الشطر الذي تديره باكستان من كشمير وقف احتجاجاتهم الرافضة لامتيازات الطبقة الحاكمة، بعد التوصل إلى اتفاق مع الحكومة. وأعادت الحكومة بشكل تدريجي السبت خدمة الاتصالات بعد حجبها، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ستة مدنيين وثلاثة من عناصر الشرطة. وبعد تأكيده وقف الاحتجاجات، قال شوكت نواز مير، عضو لجنة عمل عوامي، المجموعة الحقوقية التي قادت الاحتجاج «وافقت الحكومة على مطالبنا، ونحن نشكرها». ويتضمن الاتفاق الذي وقعه وزراء في الحكومة الفدرالية واطلعت عليه وسائل إعلام، تعهدات بتقليص حجم مجلس الوزراء وعدد كبار المسؤولين في الخدمة المدنية. كما وافقت الحكومة على التحقيق في أعمال العنف والتخريب التي وقعت خلال الاحتجاجات، بما في ذلك سقوط قتلى من الجانبين. ونزل آلاف المتظاهرين إلى شوارع مظفر آباد، عاصمة الشطر الذي تديره باكستان من كشمير، منذ الاثنين مطالبين بإصلاحات هيكلية وحقوق سياسية واقتصادية. «حركة الشباب» تهاجم سجنا في الصومال قُتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص عندما هاجم مسلحون من «حركة الشباب» الصومالية سجناً شديد الحراسة في العاصمة الصوماليةمقديشو، وفقاً لما أكدته مصادر أمنية. ولا يزال ثلاثة مسلحين طلقاء داخل سجن «جودكا جيلاكوو»، الذي يقع بالقرب من القصر الرئاسي في حي بونديريه بمقديشو. وقال المسؤول الأمني البارز عبد الحميد دهنجاد إن أربعة من المهاجمين قُتلوا في اشتباك بالأسلحة النارية مع حراس السجن. وأضاف أن أحد السجناء واثنين من أفراد الأمن لقوا حتفهم أيضاً. ووفقا لرجل الشرطة محمد ظاهر، بدأ الهجوم بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة، أعقبه دخول مسلحين إلى السجن. ويضم السجن، الذي يُستخدم لاستجواب المشتبه بانتمائهم إلى جماعات إرهابية، عدة غرف تحت الأرض، بحسب دهنجاد. وأعلنت «حركة الشباب»، وهي جماعة متمردة في الصومال، مسؤوليتها عن الهجوم عبر إذاعتها «أندلس». نيبال: أمطار غزيرة توقع 42 قتيلا قضى 42 شخصا بسبب انزلاقات أرضية وفيضانات أحدثتها أمطار غزيرة في النيبال منذ الجمعة، وفق ما أفادت السلطات الاحد. وقال شانتي مهات متحدثا باسم الوكالة الوطنية المكلفة الحالات الطارئة «قضى 42 شخصا إلى الآن في كوارث مختلفة نجمت عن الأمطار، إضافة الى خمسة آخرين لا يزالون مفقودين». وأحصي 37 على الأقل من هؤلاء القتلى في إقليم ايلام بشرق البلاد. وأفاد المسؤول في الادارة المحلية سونيتا نيبال أن «الطرق مقطوعة. بعض المناطق يصعب جدا الوصول اليها. فرق الاغاثة مضطرة الى التوجه إليها سيرا». وفي العاصمة كاتماندو، فاضت البحيرات والأنهر بسبب الأمطار. وتمت تعبئة مروحيات ومراكب لإجلاء المنكوبين. والفيضانات وانزلاقات التربة أمر مألوف في جنوب آسيا خلال موسم الأمطار بين يونيو وسبتمبر، لكن الخبراء يرون أن التبدل المناخي يزيد من خطورة هذه الظواهر.