استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم، قائد المنطقة الشرقية اللواء الركن حسن بن صالح الشهري، بمناسبة تكليفه. وهنأ سمو أمير المنطقة الشرقية اللواء الشهري، متمنيًا له التوفيق في مهام عمله. ورفع قائد المنطقة الشرقية المكلف الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية على اهتمامه ودعمه، سائلاً الله العون والتوفيق لأداء مهامه بما يحقق تطلعات القيادة الحكيمة – أيدها الله – . كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه، صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية سند لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، يرافقها أعضاء مجلس الإدارة. ورحب سمو أمير المنطقة الشرقية بصاحبة السمو وأعضاء المجلس، مشيداً بما تضطلع به جمعية سند من أدوار إنسانية نبيلة في خدمة الأطفال المصابين بالسرطان وتقديم البرامج النوعية التي تسهم في تحسين جودة حياتهم، مؤكداً أن هذه الجهود تعكس صورة مضيئة للعمل الخيري في المملكة وما يحظى به من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة – أيدها الله –. وقدمت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة عرضاً لسمو أمير المنطقة الشرقية حول أبرز برامج ومبادرات الجمعية، وما تسعى إليه من خلق بيئة داعمة للأطفال المرضى وأسرهم، من خلال تقديم خدمات نفسية واجتماعية متكاملة وتوظيف الموارد بكفاءة وفاعلية لتخفيف معاناتهم، وتعزيز وعي المجتمع بأهمية المساندة لهذه الفئة الغالية. ورفعت الأميرة عادلة الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه واهتمامه المستمر ببرامج الجمعية، مؤكدة على أن هذا الدعم يمثل حافزاً كبيراً لمواصلة تطوير المبادرات النوعية، وتوسيع نطاق الخدمات لتشمل شرائح أكبر من المستفيدين، تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز جودة الحياة وتمكين القطاع غير الربحي من أداء رسالته التنموية ، وأكدت أن الجمعية ماضية في تعزيز شراكاتها مع مختلف القطاعات، والعمل على إطلاق مبادرات مبتكرة تعكس القيم الإنسانية وتحقق أثراً مستداماً، مثمنة حرص سمو أمير المنطقة الشرقية على تشجيع ودعم الأعمال الخيرية والاجتماعية التي تسهم في خدمة المجتمع وكان صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية،قد رعى بديوان الإمارة اليوم الاثنين، حفل تكريم شركاء جمعية سند لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية. وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن ما تحظى به مؤسسات العمل الخيري من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة – أيدها الله – يعكس حرصها على تمكين الخدمات الإنسانية وتعزيزها لخدمة المجتمع، مثمناً سموه ما تقدمه الجمعية من برامج نوعية وخدمات إنسانية تسعى إلى رعاية الأطفال المصابين بالسرطان، ودعم أسرهم نفسياً واجتماعياً، بما يسهم في رفع جودة الحياة وتحقيق التكافل المجتمعي. وأعربت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة الجمعية، في كلمتها عن شكرها وتقديرها لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته الكريمة للحفل وحرصه على تكريم الداعمين، مثمنةً جهود شركاء النجاح الذين أسهموا في بناء جسر الأمل للأطفال وعائلاتهم، مؤكدة أن الشراكات المجتمعية تمثل نبض الجمعية وروح رسالتها الإنسانية. وأضافت سموها أن الجمعية تواصل تطوير خدماتها النوعية للأطفال من خلال برامج صحية واجتماعية وتعليمية تتسم بالتجديد والتحسين المستمر، وتركز على التخفيف من آثار المرض على حياة الأطفال المصابين إلى جانب توفير العلاج لغير السعوديين غير القادرين على تحمل تكاليفه، منوهةً بأن توفير الدعم النفسي للأطفال وذويهم يعتبر جانباً مهماً إيماناً من الجمعية بما أكده المجلس الصحي السعودي مؤخراً من أن الدعم النفسي يمثل ركيزة أساسية لنجاح العلاج وتحسين جودة الحياة، وأن توفير بيئة إيجابية للأسرة يساعدها على تقديم الرعاية المثلى لأطفالها، بما ينعكس إيجاباً على حياة الطفل المريض. وأوضحت سموها أن الجمعية تدعم الأبحاث العلمية عبر برنامج المنح البحثية الذي تموّله الجمعية، لتطوير الخطط العلاجية بالتعاون مع مراكز علاج سرطان الأطفال داخل المملكة وخارجها. وتخلل الحفل استعراض لأبرز إنجازات الجمعية وبرامجها النوعية التي أسهمت في رسم الابتسامة على وجوه الأطفال المرضى، وإبراز أثر الدعم الذي يقدمه الأفراد والمؤسسات في فتح نوافذ أمل جديدة لحياة هؤلاء الأطفال وأسرهم. وكرّم سمو أمير المنطقة الشرقية شركاء النجاح والداعمين لبرامج الجمعية وخدماتها.