نزول تدريجي تشهد هذه الأيام، أسعار الأسماك في أسواق الجملة، ومنافذ البيع بالتجزئة والمطاعم المتخصصة، في عودة واضحة لاستقرار الأسعار، مع وفرة كبيرة في المعروض البحري المتداول والأكثر طلباً. ورصدت «الرياض» انخفاض الأسعار بنسبة تلامس ما بين 35 إلى 30 % في بعض الأنواع التي تشهد اقبال كبير من المستهلكين، وذلك في سوق الأسماك المركزي بمكةالمكرمة. وسجل سمك الناجل سعر 50 ريالاً بعد أن تجاوز 65 ريالاً، وعرضت أسماك الحريد بسعر 35 ريالاً بعد زيادة تجاوزت 55 ريالاً، وبيع السمك الشطب بسعر ثلاثين ريالاً، بنزول قدره عشرة ريالات، حيث لامس سعر الكيلو الواحد 40 ريالاً، ونزل سعر سمك الشعور إلى 35 ريالاً بعد أن وصل سعره 45 ريالاً، فيما انخفض سعر الجمبري إلى 35 ريالاً بعد أن وصل 50 ريالاً. سوق الأسماك ترجع أسباب الارتفاع إلى عدة عوامل منها التغيرات المناخية، والتقلبات، بما فيها ارتفاع درجات الحرارة، وهبوب الرياح، مما أدى إلى انخفاض المعروض مع ارتفاع الطلب الكبير، خاصة مع تنامي السكان بمكة، وارتفاع اعداد المعتمرين. متعاملون في السوق المركزي للأسماك بمكةالمكرمة، كلفوا الرياض بحزمة مطالبات بهدف تطوير الخدمات لأكبر سوق مركزي بمكةالمكرمة للأسماك، ولتعزيز استثمارات الشركات والمؤسسات المستثمرة، منها معالجة أزمة المواقف التي تحيط بالسوق، بحيث لا يسمح للعمالة والمشرفين بالوقوف الطويل خلال ساعات عمل السوق لتوفير مزيد من مساحات وقوف المركبات للمتسوقين، مع توفير مزيد من كراسي الانتظار، خاصة مع وجود نساء وكبار سن وعجزة. ولفتت حورية مغربية «متقاعدة» الانتباه إلى وضع لوحات تفاعلية لبيان مصادر الأسماك المتوفرة من الصيد المحلي أو المستورد أو الاستزراع، مع تنفيذ حلول مبتكرة لتعزيز الشفافية والثقة بين الباعة والعملاء. وتسأل عبدة محرم «متردد» هل تتوفر أجهزة استشعار داخل المحلات كإشارات انذار، وهل يمكن أن نجد خدمات الشراء على التطبيقات وبخدمات التوصيل المنزلي، كأن تكون هناك خدمات بواسطة شركات التوصيل بالدراجات النارية، مع توفير باركود على طاولات العرض لتوضيح مصدر الأسماك وتاريخ العرض، والمحاذير والفوائد الغذائية. وفرة في معروض الأسماك