شهد مهرجان الزلفي للتمور والمنتجات الزراعية إقبالًا شديدًا من المتسوقين من الزلفي وأنحاء المملكة ومن دول الخليج، وخاصة دولة الإمارات، في أوقات مزاد التمور الذي يبدأ من بعد صلاة المغرب يوميًا. وفي مبادرة هي الأولى من نوعها بالمهرجان، تم تأمين عربات لنقل التمور من المزارع قبل المزاد وتسليمها للمشتري بعد المزاد حتى سيارته، وقد أمنت تلك العربات الجمعية التعاونية متعددة الأغراض المنظمة للمهرجان. ويحرص المتسوقون على النوادر من التمور التي تتميز بها محافظة الزلفي، إضافة إلى بقية الأصناف الأخرى. كما تشهد بقية الأجنحة المشاركة في المهرجان، مثل الأسر المنتجة والمناحل والألعاب الترفيهية، إقبالًا شديدًا من الجمهور، ويبذل المنظمون للمهرجان جهودًا كبيرة لإنجاحه.