في الشباك

مازالت أصداء قرارات لجنة الاستئناف بالاتحاد السعودي لكرة القدم والغريبة في مضمونها وتوقيتها حديث الشارع الرياضي والمهتمين بكرة القدم السعودية.
* القرارات الغريبة والسلبية والتي صدرت قبل نهائي "السوبر" بساعات فسرها البعض وكأنها تهدف إلى إحباط لاعبي الأهلي وإبعادهم عن أجواء المباراة أمام النصر بجانب قسوتها على الهلال بحرمانه من اللعب في كأس الملك ومستحقاته المالية الموسمية!
* الكثير علق باستياء على هذه القرارات والأهم من ذلك تدخل رجل الرياضة الأول الأمير عبدالعزيز بن تركي السريع ومطالبته الاتحاد السعودي لكرة القدم بإصلاح الأخطاء والأمور التنظيمية بشكل فوري وبما يخدم الأطراف المتضررة وذات العلاقة!
* على رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم والذي لم يحقق اتحاد اللعبة في عهده الأول والجديد أي منجز معتبر أن يعيد النظر في تشكيل اللجان والفوضى التي تعمها والتضارب في القرارات والتنصل من المسؤولية ورمي كل لجنة القضايا على الآخر أو تأخير البت فيها بشكل غريب لعدة أشهر كما حدث في قضيتي الوحدة والعروبة أمام النصر واللتين شهدتا كسب النصر للقضيتين وعدم خسارته لأي قضية في المكاتب!
* لا يمكن الإقناع بأن عمل إدارة الاتحاد السعودي الحالية برئاسة ياسر المسحل ناجحة وتواكب المشروع الكروي الحكومي الكبير بل إن سوء عمل اللجان وإخفاقها يمثلان عراقيل لنجاح المشروع بشهادة كل النقاد والمحللين وخبراء القانون!
* المشكلة تبدو في إدارة اتحاد الكرة بشكل أكبر من كونها من اللجان التي في الأصل إدارات تابعة لإدارة الاتحاد وهو المشرف عليها بالكامل ولديه الصلاحيات في حلها وإعفاء المقصرين وتشكيلها من أشخاص يمتلكون الخبرات والإمكانات وتطبيق اللوائح على الجميع دون تمييز وتأثير على عدالة المنافسة!
* في جانب طاقم تحكيم لقاء نهائي "السوبر" بين الأهلي البطل ووصيفه النصر بقيادة الدولي محمد الهويش تتبين غرابة أكبر فالمعروف أن الهويش ومنذ طرده لرونالدو في سوبر أبوظبي لم يحكم أي مباراة في دوري "روشن" أو الكأس
"صياد"