بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، أُقيمت ورشة العمل التمهيدية لبرنامج سموه لتطوير التعليم العام في المنطقة، الذي يمتد خلال الفترة من 2025 حتى 2035، بما ينسجم مع جهود وزارة التعليم في هذا المجال، ويعزز مبادراتها الوطنية الشاملة على المستوى المحلي، وذلك ضمن إطار كرسي الأمير نواف بن عبدالعزيز للتنمية المستدامة بجامعة الجوف. وشهدت الورشة مشاركة عدد من القيادات التعليمية والأكاديمية والخبراء، وهدفت إلى تشخيص واقع التعليم العام في المنطقة، تمهيدًا لتفعيل البرنامج. وتضمّنت الورشة ثلاثة محاور رئيسة، شملت استعراض نتائج استطلاع أولياء الأمور حول واقع التعليم بالجوف، ومؤشر ترتيب إدارة التعليم وفق نتائج اختباري القدرات والتحصيلي للعام 2024م، بالإضافة إلى التعريف بمحاور وأهداف برنامج سمو الأمير لتطوير التعليم العام.ونُظّمت حلقة نقاش لمناقشة أبرز التحديات والفرص والمقترحات التطويرية، في إطار سعي البرنامج إلى تحسين جودة التعليم والارتقاء بالمخرجات التعليمية بالتنسيق الوثيق مع الجهات ذات الصلة. وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من اللقاءات وورش العمل القادمة التي تهدف إلى بناء رؤية تطويرية شاملة للتعليم العام في المنطقة بما ينسجم مع جهود وزارة التعليم على المستوى الوطني، ويعزز دورها المحوري في هذا المجال، وبما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة نحو تعليم تنافسي ومتميز وفق رؤية 2030.