هزت جريمة قتل الطالب السعودي محمد القاسم الشارع البريطاني، وتسببت بصدمة واسعة في مدينة تعج بالطلاب والطالبات من كافة الجنسيات للدراسة، وذلك بعد أن قدم الشعب البريطاني في الحي الذي يسكن فيه الطالب في مدينة كامبريدج البريطانية الورود وعبارات تدين الجريمة، وقال الطالب محمد الشمري ل"الرياض": إن الطالب كان لديه قبول من الجميع لحسن أخلاقه والحرص على الدراسة، مؤكداً بأنه كان يساعد أي طالب في مجال الدراسة وغيرها من حيث السكن والمواصلات، إضافة إلى علاقته الجيدة مع الطلاب والكادر في المعهد، وأصدر المعهد منشورا عن الطالب وعلاقته الجيدة مع زملائه وكافة الجنسيات في المعهد، مشيراً إلى أن الحادثة وقعت في حي سكني قرب سكن الطالب -رحمه الله-. فيما أعلنت الشرطة البريطانية بأنه تم القبض على الجاني، وسيتم الكشف الطبي على الجثمان لإصدار تقرير عن سبب الوفاة، وسيتم عقد جلسة الاستماع اليوم الأربعاء. من جانبه أوضح رئيس نادي الطلاب في كامبريدج د. أسامة الصيعري في تصريحات صحافية أن الجريمة التي وقعت فاجعة على الجميع، وتسببت في تخوف الكثير من السكان في مدينة كامبريدج، وبشكل عام المنطقة آمنة، وشدد على الأخذ بعين الاعتبار إجراءات السلامة الأساسية، كعدم الخروج متأخرا في الليل، والخروج كمجموعات، وتجنب الرد على المناقشات الجانبية مع أشخاص لا تعرفهم أو مشبوهين، والحذر من العنصرية. إلى ذلك أعلنت سفارة المملكة العربية السعودية في بريطانيا أول أمس بأنها تتابع واقعة الاعتداء على مواطن سعودي جنوب مدينة كامبريدج البريطانية، والتي أدت إلى وفاته -رحمه الله-. وأوضحت السفارة أنها تواصل التنسيق مع الجهات البريطانية المختصة للكشف عن ملابسات الحادث الأليم، تمهيداً لاستكمال إجراءات نقل جثمان الفقيد -رحمه الله- إلى المملكة.