* يعتبر الإعلام بكافة شرائحه عنصر مهماً ويلعب دوراً في ما بين الدول وداخلها في كل المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ويعتبر صوتاً مؤثراً إذ تم فيه العمل بشكل إيجابي وبما يتوافق مع المهنية والمصلحة العامة! * الإعلام الرياضي تحديداً والذي نحن في مجاله والكل يطمح ويأمل أن يكون له دور كبير في دعم مشروع رياضة الوطن العالمي الكبير، مازال يعاني، وفي بعضه وليس كله لم يفق من ممارسة التعصب وتكريس ثقافة الكراهية بين أبناء المجتمع، وسط تقصير في الرقابة من قبل الجهات ذات العلاقة بالرياضة وبالمجتمع ولحمته، ومنها هيئة الإعلام وهيئة الصحفيين واتحاد الإعلام الرياضي! * ليس المطلوب أبداً تكميم الأفواه والتعامل وفق العواطف والعلاقات والميول والحريات في إبداء الرأي والرأي والآخر، ولا أحد عاقل يطالب بذلك، بل المطلوب هو الضبط والعمل للوطن ومجتمعه ورياضته ونشر الوعي والمحبة والود بين الجميع، وتأكيد مقولة إن الرياضة فروسية وأخلاق وروح رياضية عالية. * عندما يتحدث اأحد من الخارج ويسقط على نادٍ سعودي كبير ويسيء فالإساءة لمن يفهم ويستوعب جيدًا عامة، وهو يدس السم في العسل ويهدف للفرقة بين أبناء المجتمع، ووجد ثغرة التعصب منفذاً له، لذا دخل معها ووجد من يؤيده، غير مدرك أن الإساءة تتخطى النادي الذي يكرهونه إلى مؤسسات وكيانات ورموز رياضية ووطنية! * مثل هذه الإساءات المعروف أهدافها يفترض ألا تقبل وتتداول وتنتشر، وأن تُقابل برفض تام، وما يحدث في داخل الوطن من تنافس كروي ورياضي يخصنا نحن فقط، ولسنا بحاجة لمن يدس أنفه من الخارج في رياضتنا ويعمل على شيطنة أنديتنا، وهو كاذب أشر، أراد أيضاً أن يعود ل»الشو» والأضواء التي افتقدها! * كرة القدم ومنذ أن بدأت كل قصصها وحكاياها وسط الميدان والإعلام، سواء خرج مذيع فاشل عبر برنامج أو غرد متعصب لا يمكن أن يؤثر، ومن مارسوا هذه السياسة واستأجروا إعلاميين ومشجعين في برامج ومساحات ومنصة x فشلوا في مهمتهم، لأن الحسم في الملعب، والملعب فقط! * دول متقدمة في أوروبا وغيرها أقيام أنديتها السوقية تتخطى المليارات تم استثمارها فنياً فقط، ولم يكن إعلامياً أو بحثاً عن مذيع أو مغرد، مدركين أن جودة الإدارة والمدرب والعناصر هي العنصر الفني الأهم لخلق متعة كروية وشعبية واستثمار اقتصادي ومالي كبيرين! * الإعلام وتحديداً فئة المشجعين المتعصبين الذين ابتلي بهم، لو كان يؤثر أو ينفع أو يقدم أو يؤخر لاختلفت الموازين، وشاهدنا فرقاً حجم ألقابها بحجم صياح وإساءات مشجعيها وإعلامييها الذين يمارسون هذه الأدوار منذ عقود! * الإعلامي الأهلاوي الزميل علي الزهراني يدرك التنافس بين فريقه وبقية الفرق ودرجاتها، والمناكفات بين الجماهير والإعلاميين، لكنه قدم درساً في الوعي والوطنية، عندما فند حديث المذيع الخليجي المسيء وعلق قائلاً إنه لم يسبق لأي إعلامي سعودي أن قام بتأجيج الجمهور على المنظومة الرياضية في بلد المذيع أو على أي من أنديتها مثلما فعل المذيع! * المذيع فعل، وقبلها فعل غيره في برامج وقنوات أخرى، لأنهم قرؤوا جيداً التعصب الرياضي في الداخل، وأنه أصبح تجارة مربحة، ويحظى بمتابعين حتى لو كان كله كذب وتزوير وافتراء، وأحياناً فكاهة وكوميديا! * صياد