بأسواقها الرائجة، ومحلاتها التجارية المنظمة، بواجهاتها العصرية، على قارعة طريق الباحةالطائف، وكثافتها السكانية التي تلامس 30 ألف نسمة، وحدائقها المميزة التي أصبحت محطات للمسافرين، انفردت بلدة قيا التابعة لمحافظة الطائف بتلك المميزات مما جعلها درة مراكز الطائف على طريق الجنوب. قيا التي تبعد عن مدينة الطائف ب73 كم في موقع جغرافي مميز كدرّة تتوسط سواراً ذهبياً، تربط مدينتي الباحةوالطائف الوجهتان السياحيتان، مما يجعلها مهيأة لأن تكون وجهة سياحية جديدة تستثمر مقوماتها الطبيعية والتاريخية والتراثية والبيئية في جذب الزوار والسياح، فضلاً عن تميزها باعتدال الأجواء وتنوع التضاريس بين جبلية وسهول وصحراء. في قيا استوقفت "الرياض" عدة مشاهدات منها، جماليات المشهد الحضري، وانحسار مساحات التشوه البصري، وبروز حدائق نوعية خدمية على قارعة الطريق الدولي، فضلاً عن تفوق واجهات المنشآت التجارية، وتنوعها، وانسيابية الحركة المرورية على شارع قيا التجاري الذي يعتبر الواجهة الأهم. من بوابة الريف السعودي الطبيعي القديم، تأكدنا أن قيا تملك مقومات مهمة تجعلها إضافة سياحية جديدة، وذلك لانتشار المزارع المنتجة بشكل كبير والتي تزرع وتنتج أنواع كثير من الخضروات والفواكه، فضلاً عن مزارع إنتاج البيض، والعسل والورد الطائفي. ودّعنا قيا التي تعيش حالة واضحة من الحراك التجاري، الذي لا يعرف الهدوء آناء الليل وأطراف النهار، بعد استراحة لمدة ساعتين في حديقتها الرائعة على طريق الباحة. واجهة بلدية قيا