إن هذا العصر هو العصر السعودي الذي يدعم ويتفرد ويتميز، في كل يوم هناك شيء جديد، عمل دؤوب، أفكار رائعة، وهناك إبداع وابتكار يقودها ملهم ومؤثر، ينفذها أبناء وبنات الوطن ويسوقها وينشرها شعب عظيم أصيل يحب وطنه ويتبنى أفكاره ويناصره، هذه هي السعودية وهؤلاء هم السعوديون، هل تريد أن ترى؟ كن على قرب وأهلاً بك في السعودية. نعم، تعيش المملكة مرحلة مختلفة ومتميزة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- فبتوجيهاتهم الرشيدة نتجه جميعاً في رحلة زمنية غير اعتيادية قوامها العمل وزادها الإخلاص والتفاني وهدفها الإنجاز والإبداع، والساحة مفتوحة للجميع لتقديم ما لديهم لرفع الوطن للقمة. فأقول هذا هو وقت الشباب لإثبات ما لديهم من إبداع وصقل المواهب، فإذاً يعد الشباب السعودي اليوم أكثر انخراطاً في المجتمع من أي وقت مضى، حيث يتمتعون فرص أكبر للتعبير عن آرائهم والمشاركة في صنع القرار، تدعم الحكومة الرشيدة هذا التوجه من خلال تعزيز دور لمجالس الشبابية وتقديم المنح الدراسية والفرص التدريبية في الداخل والخارج، بالإضافة إلى ذلك، يتم تشجيع الشباب على، المشاركة في الأنشطة التطوعية والمبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تعزيز روح المواطنة والمسؤولية الاجتماعية. فمن خلال هذه الجهود، يمكن للشباب السعودي أن يكونوا شركاء حقيقيين في بناء مستقبل المملكة، وتحقيق التنمية المستدامة التي تلبي طلعاتهم وتطلعات مجتمعهم. وأخيراً: تبقى روح الابتكار والرغبة في التعلم من أبرز، صفات الشباب السعودي، مما يجعلهم قادرين على تجاوز الصعاب والمشاركة بفعالية في بناء مستقبلهم ومستقبل وطنهم.