ذكرت نائبة رئيس تايوان بي-خيم هسياو اليوم الجمعة أن الجزيرة لن تثير مواجهة مع الصين، منتقدة "الموقف العسكري العدائي" الذي تتخذه بكين ضد الديمقراطية في الجزيرة التي تزعم الصين أنها تابعة لها. وأضافت بي-خيم هسياو "لا نسعى إلى صراع. لن نثير مواجهة" ،مشيرة إلى أن حكومتها حثت بكين على التواصل على أساس "المساواة والاحترام". وتابعت هسياو، التي تعمل تحت قيادة رئيس تايوان لاي تشينج-تي منذ فوزهما في الانتخابات العام الماضي أن حكومتها شهدت "ارتفاعا كبيرا في الجهود الاستفزازية والاستباقية(للحزب الشيوعي الصيني) للتسلل وتخريب وتقسيم مجتمعنا". وترفض الصين التحدث مع هسياو ولاي ووصفتهما بأنهما "انفصاليان متعصبان من دعاة استقلال تايوان. وفي حديثها في نادي المراسلين الأجانب في العاصمة التايوانية تايبيه، قالت هسياو إنها تعرضت لدرجات متفاوتة من الضغط والتهديدات على مر السنوات، بما في ذلك عقوبات من قبل الصين. وأضافت "لكن لن اسمح لذلك بترهيبي أو منعي عن الإعراب عن آرائي أو عن الإعراب عن آراء شعب تايوان وسنواصل العمل بنشاط في المجتمع الدولي". وفيما يتعلق بتقارير استخباراتية أمريكية متكررة بأن الصين ربما تخطط لغزو تايوان قبل عام 2027، قالت هسياو إن حكومتها تركز على منع ذلك. وأضافت "كل ما نقوم به الآن هو منع مثل هذا الصراع من الحدوث-ليس فقط في عام 2027، لكن على الإطلاق". وكانت تايوان قد اختتمت اليوم الجمعة تدريبات عسكرية سنوية حاكت دفاعات ضد غزو محتمل من قبل الصين. وكانت تايوان قد أطلقت أكبر مناوراتها العسكرية السنوية "هان كوانج" في التاسع من الشهر الجاري لاختبار قدراتها الدفاعية ضد "غزو صيني محتمل"، حيث تضمنت تدريبات الصمود في المناطق الحضرية لأول مرة لتقييم الجاهزية. يشار إلى أن الصين تعتبر تايوان إقليما انفضاليا يتعين إعادته للوطن الأم بما في ذلك اللجوء إلى القوة إذا اقتضت الضرورة ذلك.