* تأتي البطولات الرسمية المجمعة لتكون محط أنظار العالم خصوصاً عشاق اللعبة الشعبية الأولى كرة القدم، سواء التي تجمع المنتخبات أو الفرق العالمية، لكنها أيضا تكون بمثابة الاختبار القوي للقنوات والبرامج الرياضية، إذ تفرز الغث من السمين والناجح منها والفاشل الذي لا يتطور! * قياس نجاح البرنامج أو القناة الرياضية يعتمد أولا على المهنية الإعلامية وجودة الطرح ونجاحه في جذب المشاهد وازدياد عدد المتابعين، ويبدأ النجاح المنتظر من مهنية المذيع المحاور وموهبته وخبرته، ويكمل نجاحه نوعية المحللين المشاركين معه. * في بطولة كأس العالم للأندية والتي شارك فيها ممثل الوطن الزعيم العالمي شهد التنافس بين البرامج والقنوات قوة إعلامية بين البرامج والقنوات السعودية والخليجية والعربية، لكن برنامج أكشن مع وليد كان كالعادة أولا، وتفوق على الجميع بمهنيته ومنح الهلال حقه فقط حقه دون زيادة! * المذيع الناجح الزميل وليد الفراج عمل استديوهاً تحليلياً خاصاً في برنامجه لتغطية مباريات الهلال الخمس، ضم أفضل المحللين المتخصصين الفنيين في اللعبة، المدرب الجزائري نور الدين بن زكري، ومعه نجوم التحليل السعودي عماد السالمي وسلطان اللحياني وإبراهيم العنقري! * ميزة وليد أنه منح ضيوفه حرية كاملة ولم يكن وصياً عليهم أو يملي عليهم رأياً لا يروق لهم وسط أجواء هادئة جداً، وقدم المذيع والأربعة المحللون دروساً في فنون التحليل والنقد الهادف البناء، ونالوا الإعجاب! * برامج أخرى محلية حاولت تقليد برنامج وليد وفشلت؛ بسبب أنها تفتقد لمهنيته وخبرته وذكائه وموهبته، على الرغم من أن بعض البرامج يديرها من لعب الكرة سابقاً، لكن فاقد الشيء لا يعطيه ولن يعطيه! * بعد نهاية مباراة الهلال وفلومننسي البرازيلي والتي انتهت بخسارة الهلال وإقصائه من البطولة، كانت ردة الفعل من قبل الزميلين وليد الفراج وعبدالرحمن الحميدي وطنية وبروح وحسّ وطني، على العكس من الذي بدأ برنامجه بعبارة (مؤلم) وأطلق سهام تعصبه في كل تجاه! * عبارة (مؤلم) التي رددها المذيع اللاعب المعتزل الذي لم يكن له أي تاريخ في لعبة كرة القدم ولم يكن مشاركاً لأي منتخب أو دولياً في يوم من الأيام تكررت أكثر من مرة بشكل سلبي جعلت الجماهير تتندر وتسخر وتستغرب أن يظهر هذا في قناة تعد رسمية! * المذيع اللاعب السابق لم يكن ذكياً في مقدمته أو حتى مدركاً أنه في قناة رسمية تستوجب منه الحياد، بل ظهر وكأنه يتحدث عبر قناة نادٍ منافس أو برنامج جلسة تعصب مضحكة كالتي يديرها أحد المشجعين! * عاد الهلال من أميركا بشهادة مشاركة رسمية تسلمها رئيسه فهد بن نافل من رئيس الفيفا، وقبلها بانتصارين وتعادلين وثلاث جوائز لأفضل لاعب نالها قائده الأسطوري سالم الدوسري وزميلاه ياسين بونو وليوناردو، ومعها إعجاب وإشادات الصحف والقنوات ومواقع التواصل العالمية! " صياد"