يُعد مركز التحكيم الرياضي في المملكة العربية السعودية من المبادرات المهمة التي تهدف إلى توفير بيئة قانونية عادلة وشفافة لحل المنازعات الرياضية، فمن خلال هذا المركز يُمكن للأندية واللاعبين والجهات المعنية اللجوء إلى تحكيم متخصص للفصل في القضايا والنزاعات بطريقة مستقلة ومحايدة. ومع ذلك، يواجه مركز التحكيم الرياضي انتقادات من البعض في الوسط الرياضي السعودي، حيث تُثار الكثير من التساؤلات حول بعض القرارات التي قد تبدو غريبة أو مثيرة للجدل. هذه القرارات تؤثر في سمعة المركز وتثير الكثير من التساؤلات والتشكيك في مدى فعاليته في تحقيق العدالة، بل إن البعض يرى في المركز سدا منيعا وحاجزا نهائيا بين الطرف المتضرر وتحقيق العدالة حيث تقفل القضايا لدى المركز بشكل غير متقبل. لذلك يطالب البعض بأن ينظر أصحاب القرار في الرياضة السعودية إلى حلول بديلة لمركز التحكيم الذي لم يقنع أحد، بحيث يتم إلغاؤه ويمنح الطرف المتضرر حق اللجوء إلى محكمة الكأس الدولية (CAS) في حال الحاجة للتحكيم، لأن محكمة الكأس تقدم مستوى أعلى من الشفافية والخبرة في التعامل مع القضايا الرياضية، والجميع يثق في أحكامها الصادرة ونزاهة قراراتها. ختاماً.. من المهم أن يكون هناك تدخل قوي من الإدارة الرياضية في المملكة العربية السعودية، لاتخاذ قرارات حاسمة لتحسين أداء مركز التحكيم الرياضي أو إلغائه، وذلك لضمان تحقيق أقصى درجات العدالة في الساحة الرياضية السعودية.