كشفت بلدية محافظة القطيف عن مشاريع اقتصادية استراتيجية بعيدة المدى في عقودها، مؤكدة ل"الرياض" أن لديها فرصا استثمارية جديدة تأتي ضمن سلسلة مبادراتها الهادفة إلى دعم البيئة الاستثمارية وتحفيز القطاع الخاص، عبر مشاريع نوعية تعزز من جودة الحياة، والنمو الاقتصادي في المنطقة. وتتميز الفرص بعقود طويلة المدة ل25 عاما، منها إحدى الفرص الجديدة في مجال إنشاء وتشغيل المرافق التجارية، التي تقع على مساحة تبلغ 5760 مترًا مربعًا، بعقد يمتد لمدة 25 عاما، ما يعكس التوجه نحو استثمارات طويلة الأمد ومستقرة تعود بالنفع على المستثمر والمجتمع المحلي. وأكد رئيس بلدية محافظة القطيف م. صالح القرني على أهمية محافظة القطيف كوجهة استثمارية، موضحًا أن القطيف تمتلك مقومات جاذبة للاستثمار بفضل موقعها الاستراتيجي وكثافتها السكانية وتنوعها الاقتصادي، مضيفا "تشهد المحافظة حاليًا تنفيذ عدد من المشاريع ذات الطابع السياحي والاستثماري التي يرتادها الزوار من داخل المملكة وخارجها، وعلى رأسها المشاريع الواقعة على الواجهة البحرية، التي تمثل عنصر جذب مهم للسياحة والاستثمار معًا". إلى ذلك شدد اقتصاديون على أهمية نهج الاستثمارات ذات الميزة المستقرة زمنيا،ق وقال رجل الأعمال شاكر آل نوح: "تُعد محافظة القطيف من المناطق الواعدة استثماريًا بفضل موقعها الجغرافي الحيوي، وكثافتها السكانية، وحراكها الاقتصادي المتنوع"، مضيفا "إن طرح مثل هذه الفرص الاستثمارية النوعية يعكس توجهًا استراتيجيًا نحو تمكين القطاع الخاص، ويسهم بشكل مباشر في تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني بشكل عام"، مشيدا بالجهود التي تبذلها البلدية في تحفيز بيئة الاستثمار، وفتح آفاق جديدة أمام المستثمرين من داخل المملكة وخارجها. م. شاكر آل نوح المحافظة تشهد مشاريع استثمارية ذات طابع سياحي مشاريع اقتصادية تنشط الجانب السياحي