استشهد 21 مواطنًا وأصيب آخرون، فجر أمس، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. ولليوم ال96 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وحرب الإبادة الجماعية على القطاع، مخلفًا مئات الشهداء والجرحى. وقالت مصادر طبية إن 21 شهيدًا ارتقوا، بنيران جيش الاحتلال منذ فجر أمس، بينهم 11 من منتظري المساعدات. وأفادت مصادر محلية، باستشهاد ثلاثة مواطنين، بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات الشركة الأميركية في منطقة الشاكوش شمال غربي مدينة رفح جنوبي القطاع. وقالت المصادر إن ثلاثة مواطنين استشهدوا، بنيران قوات الاحتلال قرب مركز مساعدات شمال غربي مدينة رفح. وأوضحت أن الشهداء هم: سعيد رياض سعيد الغندور، أمجد سامي سليم أبو صفرة، وحمادة خليل محمد اسليم. وذكرت أن المواطن محمد عبدالمجيد عبد الله أبو بكر استشهد، بنيران قوات الاحتلال شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وأشارت إلى استشهاد جنى جهاد محمد أبو عواد بنيران جيش الاحتلال في خان يونس. بدوره، ذكر مصدر طبي أن ثلاثة مواطنين استشهدوا، في قصف إسرائيلي على حي الزيتون جنوبي مدينة غزة. وفي السياق، أفاد مستشفى العودة في النصيرات بوصول خمسة شهداء و15 إصابة، بينهم أربع إصابات خطيرة تم تحويلها لمستشفيات المحافظة الوسطى، جراء استهداف الاحتلال تجمعات للمواطنين من منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع. وعلى مدار الأيام الماضية، استهدفت قوات الاحتلال نقاط توزيع مساعدات، سواءً في رفح أو وسط القطاع، ما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء والإصابات. وتشن قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع. حرمان طلبة غزة من الامتحانات للعام الثاني على التوالي، يحرم الآلاف من طلبة المرحلة الثانوية العامة "التوجيهي" في قطاع غزة من التقدم للامتحانات النهائية، بسبب حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 21 شهرا والتي دمرت غالبية المدارس وأوقعت آلاف الشهداء في صفوف الطلبة والمعلمين. وفي الوقت الذي انطلقت فيه صباح أمس،امتحانات الثانوية العامة في مدراس الضفة الغربية والقدس، بدت قاعات قطاع غزة خالية من الطلبة بعدما حولت الحرب غالبيتها إلى ركام وما تبقى منها إلى ملاجئ للنازحين. وقالت وزارة التربية والتعليم العالي، في بيان، إن 52 ألفا و142 طالب وطالبة سيتقدمون لامتحانات الثانوية العامة لهذا العام من جميع الفروع "الأدبي والعلمي والشرعي والمهني والكفاءة المهنية، والريادة والأعمال". وأوضحت الوزارة أن نحو ألف و969 من طلبة قطاع غزة في الخارج يتوزعون على 37 دولة، يتقدمون للامتحانات. وأشارت إلى أن 67 طالبا وطالبة معتقلون داخل السجون الإسرائيلية سيحرمون من أداء امتحانات الثانوية العامة. والأربعاء، قالت الوزارة في بيان يوثق الانتهاكات الإسرائيلية بحق التعليم الفلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 17 يونيو الجاري، إن الجيش الإسرائيلي قتل ما يزيد عن 15 ألفا و379 من طلبة المدارس في قطاع غزة وأصاب ما يزيد على 23 ألفا و105 آخرين. وأفادت الوزارة بأن أكثر من ألف و91 من طلبة الجامعات قُتلوا جراء الإبادة الجماعية بغزة فيما أصيب ما يزيد عن ألفين و269 آخرين. وأما في الضفة الغربية، فقد أوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا من طلبة المدارس في تلك الفترة بلغت 102 شهداء، و681 إصابة، و358 معتقلا. وأما حصيلة الضحايا من طلبة الجامعات فقد وصلت إلى 35 شهيدا وما يزيد عن 216 إصابة، وأكثر من 396 معتقلا، بحسب البيان. وفي ما يتعلق بالضحايا من الكوادر التعليمية، فقد أوضحت الوزارة أن الجيش الإسرائيلي قتل في قطاع غزة 691 كادرا وأصاب ألفين و926 من المرحلة المدرسية، فيما قتل 219 آخرين وأصاب ألف و416 من الكوادر التعليمية في الجامعات. وفي الضفة الغربية، قالت الوزارة أن الجيش قتل 4 معلمين وأصاب 21 آخرين واعتقل 179 من الطواقم التعليمية للمرحلة المدرسية، واعتقل 17 كادرا من كوادر الجامعات. وبحسب آخر إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن الاحتلال الإسرائيلي دمرت 143 مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية بشكل كلي و366 مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية جزئيا. وأشار إلى أن الإبادة الجماعية المتواصلة حرمت ما يزيد عن 785 ألف طالب وطالبة من التعليم منذ 21 شهرا. إسرائيل تمنع دخول شحنات الوقود أفاد المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوغاريك بأن دولة الاحتلال تمنع دخول شحنات الوقود إلى قطاع غزة منذ 16 أسبوعا. ولفت دوغاريك إلى أن مسؤولي المنظمة الدولية تمكنوا من استعادة كمية من الوقود كانت موجودة بالفعل في قطاع غزة من محطة التحرير في رفح يوم الأربعاء الماضي. وأضاف أنه تم تسليم كمية محدودة من هذا الوقود يوم الخميس إلى مرافق عامة في جنوب قطاع غزة، مما سمح باستمرار عمليات محطات تحلية المياه وخدمات شاحنات لتوزيع المياه ومحطات ضخ الصرف الصحي. وأشار إلى أنه تم إرسال الوقود أيضا إلى شمال قطاع غزة يوم الجمعة إلا أن "عدم استقرار الوقود ونقصه يتسبب في تقييد العمليات ويؤدي إلى تراجع عدد ساعات العمل". وذكر أن مسؤولي الإغاثة الإنسانية في الأممالمتحدة يقولون أيضا إن السلطات الإسرائيلية أصدرت أمر إخلاء جديدا، لاثنين من الأحياء التي توجد بهما مئات العائلات في محافظة غزة، بزعم إطلاق صواريخ فلسطينية من تلك المنطقة. اعتداءات المستوطنين اعتدى مستوطنون، صباح أمس على عدد من المواطنين الفلسطينيين في منطقة "إشكاره" جنوب شرقي بلدة "يطا" بمحافظة الخليل جنوبيالضفة الغربيةالمحتلة. وأفاد المشرف العام لمنظمة "البيدر للدفاع عن حقوق البدو" حسن مليحات بأن مستوطنين من مستوطنة "سوسيا" اعتدوا بالضرب المبرح على فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، ما أسفر عن إصابة ستة منهم بجروح ورضوض. وأوضح أن المواطنين: عبدالعزيز المصري، سليمان المصري، خليل عبدالله مغنم، خليل إياد مغنم، آمنة ياسين مغنم، وموسى المصري، أصيبوا في اعتداء المستوطنين، وقد جرى نقلهم إلى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج. وأضاف مليحات أن المستوطنين ألحقوا أضرارًا مادية جسيمة بممتلكات المواطنين، وحطموا ثلاث مركبات وثقبوا إطاراتها، وأتلفوا كميات من الأعلاف. وتابع أن المستوطنين قاموا بتكسير أجزاء من بركسات لتربية الدواجن تعود ملكيتها للمواطن خليل مغنم. وذكر أن الاعتداءات طالت عددًا من خزانات المياه، إلى جانب تكسير وتخريب لأشجار مزروعة في المنطقة. وتصعد قوات الاحتلال والمستوطنون من انتهاكاتهم واعتداءاتهم على مدن الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر عام 2023، بالتزامن مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال. 146 يومًا للعدوان على طولكرم تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عمليات الهدم لمزيد من المباني السكنية والمنازل في مخيم نور شمس شرق طولكرم شمالي الضفة الغربيةالمحتلة. وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم لليوم ال146 على التوالي، وسط تصاعد عمليات هدم المنازل. وحسب اللجنة الإعلامية لطولكرم فإن قوات الاحتلال هدمت أكثر من 20 مبنى خلال الفترة الماضية في المخيم. وأوضحت أن جرافات الاحتلال هدمت على مدار الأسبوعين الماضيين، أكثر من 50 مبنى في المخيم، وجرفت مساحات واسعة طالت حارات: البلاونة، والعكاشة، والنادي، والسوالمة، والحمام، والمدارس، ومحيطها. وبينت أن عمليات الهدم تأتي ضمن مخطط الاحتلال هدم 106 مبان في كل من مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 مبنى في مخيم طولكرم وتضم أكثر من 250 منزلًا وعشرات المنشآت التجارية، و48 مبنى في نور شمس، بهدف تغيير معالمهما. وتقدم نحو 3500 طالب وطالبة لامتحان الثانوية العامة في طولكرم موزعين على 34 قاعة. فيما قدم طلبة مخيمي طولكرم ونور شمس الذين نزحوا قسرًا في مدارس المدينة والبلدات المحيطة، في ظروف صعبة بسبب العدوان المستمر. وكانت اعتدت قوات الاحتلال على المواطنين بالضرب في بلدة بلعا شرق طولكرم، وسط اقتحامات متواصلة وفرض حصار مطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما. وأسفر العدوان عن استشهاد 13 مواطنًا، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات. وأدى إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل كليًا، و2573 منزلًا تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة. اعتقالات اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي،أمس، 16 مواطنا من محافظة الخليل، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت حي الناموس الفوقا ببلدة دورا جنوب غرب الخليل، واعتقلت كلا من: جهاد الصبار ونجليه فيصل وفادي، واستولت على مواد زراعية وأسمدة من المشتل الخاص بهم. كما اقتحمت خربة اسكاك في قرية دير العسل التحتا ببلدة دورا واعتقلت سبعة مواطنين. كما اعتقلت قوات الاحتلال لدى اقتحامها بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل مواطنين اثنين هما: عثمان وبلال مسالمة، وداهمت بلدة حلحول شمالا واعتقلت المواطنين رضا محمد الواوي، وراسم يونس محمد حسن هرماس، واقتادتهما إلى جهة غير معلومة. وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على عدد من المعتقلين ونكلت بهم، خلال مداهمة منازلهم واعتقالهم. مأساة غزة مستمرة طلبة غزة محرومون من أداء امتحانات التوجيهي المستوطنون يعتدون على المواطنين الفلسطينيين