حافظ الدولار الأمريكي على مكاسبه مقابل عملات رئيسية أخرى في بداية تعاملات اليوم الأربعاء، مدعوما بالطلب على أصول الملاذ الآمن وقد ارتفع الدولار بنحو واحد بالمئة مقابل الين والفرنك السويسري واليورو منذ يوم الخميس، مما ساعده على تعويض خسائر تكبدها في وقت سابق من العام. وكان الدولار قد خسر أكثر من ثمانية بالمئة في وقت سابق من العام بسبب تراجع الثقة في الاقتصاد الأمريكي في ظل السياسات التجارية. وقال رودريجو كاتريل محلل شؤون العملات لدى بنك أستراليا الوطني "لا يزال الدولار ملاذا آمنا بفضل رسوخه وسيولته، لذا من الوارد أن تتسبب عوامل هيكلية في إضعاف أنشطة الدولار باعتباره ملاذا آمنا، لكنها لا تضعفه تماما". وأضاف "لكن في ظل سيناريو العزوف الكبير عن المخاطرة، سيظل الدولار يحظى بدعم، لكن ربما ليس بنفس القدر الذي حققه في الماضي". وارتفع الدولار 0.1 بالمئة مقابل الين يوم الأربعاء، ليلامس أعلى مستوى له في أسبوع. وسجل في أحدث تعاملات 145.21 ين. وفي التعاملات الآسيوية المبكرة، استقر الفرنك السويسري عند 0.816 للدولار، وارتفع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.149 دولار. ولم يطرأ تغير يذكر على المؤشر الأوسع نطاقا الذي يتتبع أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية أخرى، وذلك بعد ارتفاعه 0.6 بالمئة في الجلسة السابقة.