قُتلت مشرّعة محلية في مينيسوتا وزوجها، كما أصيب زميل لها وزوجته، في حادث "عنف سياسي" صباح السبت، على ما أعلن تيم والز حاكم الولاية، الواقعة في شمال الولاياتالمتحدة، مضيفا أن البحث جارٍ عن المشتبه به. وقال الحاكم في مؤتمر صحافي إن ميليسا هورتمان وزوجها "قتلا بالرصاص في وقت مبكر في ما يبدو أنه اغتيال بدوافع سياسية"، مضيفا أن مسؤولا منتخبا ثانيا وزوجته أصيبا أيضا بجروح بعد استهدافهما. وأضاف والز "كان ذلك عملا متعمدا من أعمال العنف السياسي". ويجري البحث عن المشتبه به الذي كان يرتدي زي عنصر في قوات الأمن. واستهدف مطلق النار قرابة الساعة الثانية بعد منتصف ليل الجمعة السبت، السيناتور جون هوفمان وزوجته إيفيت. وقال تيم والز "أُصيبا بطلقات نارية متعددة" وخضعا لعمليات جراحية. وأضاف "نحن متفائلون بأنهما سينجوان من محاولة الاغتيال هذه". وقرابة الساعة 3,30، وبينما كان عناصر الشرطة في طريقهم لتفقد منزل ميليسا هورتمان القريب كإجراء احترازي، صادفوا المشتبه به الذي "أطلق النار عليهم فورا"، بحسب ما قال درو إيفانز، رئيس مكتب التحقيقات في مينيسوتا. وأضاف "تمكن الشخص من الفرار خلال تبادل إطلاق النار". وأعلن مارك برولي، قائد شرطة بروكلين بارك في الضاحية الشمالية لمينيابوليس خلال المؤتمر الصحافي أن عملية مطاردة المشتبه به جارية "ويشارك فيها مئات عناصر الشرطة". وأكد العثور في سيارة المشتبه به على "قائمة" بأسماء مسؤولين منتخبين. وينتمي المشرعان للحزب الديموقراطي. وكانت ميليسا هورتمان عضوا في مجلس النواب في مينيسوتا ورئيسة سابقة له. وقال حاكم الولاية الذي كان نائبا للمرشحة الديموقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024، إن "الحوار السياسي السلمي هو أساس ديموقراطيتنا. لا نحل صراعاتنا بإطلاق النار". وندد الرئيس الأميركي دونالد ترمب ب"إطلاق النار المروع"، مشيرا في بيان "يبدو أنه اعتداء متعمد على مشرّعي الولاية... لن يتم التسامح مع عنف مروع كهذا في الولاياتالمتحدة". ويأتي هذا الهجوم على مشرّعَين في خضم مناخ سياسي متوتر. النائبة هورتمان والسيناتور هوفمان (ا ف ب)