خسر منتخبنا الأول لكرة القدم أمام نظيره الأسترالي بهدفين مقابل هدف ومع خسارته طويت صفحة التصفيات الأولية المؤهلة لمونديال 2026! * قبل بدء المباراة كان موقف الأخضر صعبا جدا وهو يلعب أمام منتخب يضم مايقارب أحد عشر لاعبا يلعبون خارج أستراليا ومحترفين مع أندية خارجية! * الخسارة لايمكن أن يتحملها طرف فالكل مسؤول اتحاد كرة القدم والجهاز الفني والإداري واللاعبين ويعذر ريناد بعض الشيء لأنه جاء متأخرا وحاول إنقاذ مايمكن إنقاذه لكنه لم يوفق في إصلاح ما أفسده سلفه مانشيني! * كالعادة وعلى طريقة المثل الشعبي إذا طاح الجمل كثرت سكاكينه إلا أن السكاكين لاتوجه من الجميع ولكنها تأتي من قبل جماهير وإعلاميين متعصبين لايرون إلا ألوان فرقهم ويصفون حساباتهم وتأزمهم جراء فشل فرقهم محليا وقاريا! * سالم الدوسري أضاع ضربة جزاء والأمر عادي جدا فلن يكون الأول ولا الأخير الذي يضيع إذ أضاع قبله نجوم عالميون وتسببوا في حرمان فرقهم ومنتخبات بلدانهم من ألقاب وإنجازات لكن المتعصبين هنا يرونها فرصة ذهبية وهم الذين أقصى طموحهم أن تنتقل شارة القيادة لأحد لاعبي فريقهم! * قائد منتخب إسبانيا الفارو موراتا أضاع ركلة الترجيح أمام منتخب البرتغال ومع ضياعها ضاع اللقب على منتخب بلاده فهل تعاملت مع الجماهير الإسبانية والإعلام بنفس الطريقة التي حدثت مع قائد منتخبنا سالم بالطبع لا وألف لا هناك فارق في الثقافة الكروية والتعصب المقيت والمرفوض! * الغريب أن ضربة الجزاء التي أضاعها سالم لم تكن لتغير من واقع المنتخب حتى لو سجلت وسجل بعدها هدف ثالث ورابع وخامس وسادس فالمهمة كانت صعبة جدا! * مشكلة الاتحاد السعودي لكرة القدم عدم قدرته على حماية نجوم المنتخب إذ ظل عاجزا عن هذه المهمة من سنين ويبدو أن الأهم لدى مسؤولي الاتحاد حماية أنفسهم فقط وأن لا يمسهم شيء ويبقون في مناصبهم ومزاياهم! * الفرصة لم تنته بعد ومازال هناك أمل في التأهل وعلى العكس سيكون الملحق أسهل بكثير من التصفيات الأولية فالمنتخبات المنافسة متواضعة جدا وحتى وإن لم يتأهل المنتخب من الملحق فهناك فرصة أخرى إذا حل ثانيا لاقدر الله مع توقع النقاد أن الأخضر سيحسمها من البداية ويصبح وضعه مثل الأول والثاني اللذين تأهلا قبله لافرق! «صياد»