قصف 792 مدرسة وجامعة استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين، فجر أمس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مركز توزيع المساعدات الأمريكية بمحور "نتساريم" وسط قطاع غزة. وأفاد مصدر طبي في مستشفى العودة، باستقباله 3 مواطنين بينهم طفل وإصابة أكثر من 100 آخرين جراء قصف مدفعي وإطلاق نار من طائرات الاحتلال المسيّرة، تجاه تجمعات للمواطنين قرب نقطة لتوزيع المساعدات الأمريكية بمحيط محور "نتساريم" وسط القطاع. كما أوضح مستشفى القدس، بوصول 12 شهيدًا وأكثر من 124 مصابًا من منتظري المساعدات قرب محور "نتساريم" وسط القطاع. واستشهد عشرات المواطنين في مواقع توزيع المساعدات التي تدعمها الولاياتالمتحدةالأمريكية و"إسرائيل"، منذ أن بدأت عملها أواخر الشهر الماضي، حيث باتت تشكل مصايد وأفخاخًا للموت بالنسبة لهم. ويوم أمس، قال مكتب الإعلام الحكومي: إن ما تُسمى ب"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" كانت وما زالت شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر طُعْم المساعدات. وأشار الإعلام الحكومي، إلى أن الوقائع الميدانية توثق أن هذه المؤسسة، عبر فرقها التي ترعاها قوات الاحتلال، تسببت -خلال أسبوعين فقط من عملها- باستشهاد أكثر من 130 من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 مفقودين بعد أن اجتذبتهم هذه المؤسسة الإسرائيلية الأمريكية لمناطق يُتحكم بها عسكرياً جيش الاحتلال. ويواصل جيش الاحتلال، إجبار آلاف المواطنين في العديد من المناطق في قطاع غزة على النزوح قسراً إلى مناطق أخرى، وهذه المرة من مناطق في شمال قطاع غزة، وسط مجازر، وهدم منازل، وجوع، وتجويع لنحو مليوني شخص. وطالب الاحتلال عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، "الموجودين في في أحياء الكرامة، وعبد الرحمن، والنهضة، ومعسكر جباليا، بالنزوح والتوجه جنوبا، إلى المأوى المعروف في مدينة غزة -على حد زعمه-، حيث لا يوجد مكان آمن في القطاع. جرائم الاحتلال ضدّ المُسعفين بغزَّة أعلنت مديرية الخدمات الطبية، أمس،استشهاد ثلاثة مسعفين بنيران قوات الاحتلال أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في قطاع غزة. ونعت المديرية ثلاثة من كوادر إدارة الإسعاف والطوارئ بالمديرية، وهم الشهيد حسين محيسن (مدير الإسعاف والطوارئ بمحافظة غزة)، والشهيد وائل العطار (مسعف)، والشهيد براء عفانة (مسعف متطوع)، الذين ارتقوا بنيران الاحتلال الإسرائيلي أثناء القيام بواجبهم الإنساني، لدى محاولتهم انتشال عدد من المصابين من منزل تعرض للاستهداف من قبل الاحتلال في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة الليلة الماضية. وأوضحت الخدمات الطبية، أنّ دبابة الاحتلال أطلقت عليهم قذيفة بشكل مباشر ما أدى لاستشهادهم على الفور، كما تعرض طاقم إسعافي آخر حاول الوصول إليهم وانتشال جثامينهم، لإطلاق النار من قبل آليات الاحتلال وطائراته المسيرة. وأضافت "بعد جهود حثيثة تمكنت طواقمنا من انتشال الشهداء من مكان الاستهداف، بعد عدة ساعات من وقوع الحادثة". ونعت مديرية الخدمات الطبية فرسانها الأبطال، الذين ما تخلفوا عن أداء واجبهم الإنساني تجاه أبناء الشعب الفلسطيني طوال حرب الإبادة منذ 20 شهراً، تعرضوا خلالها لمختلف المخاطر وأصيبوا واستشهد زملاؤهم من أجل هذه الرسالة السامية. وأكدت، أنّ مهام رجال الإسعاف والخدمات الطبية هي مهام إنسانية بالدرجة الأولى، وأن القوانين الدولية والإنسانية كافة تضمن الحماية لعناصر الإسعاف خلال عملها في ظل الحروب. وطالبت المجتمع الدولي وجميع المؤسسات المعنية بفتح تحقيق دولي عاجل في هذه الجريمة الإسرائيلية، كما ناشدت بتوفير الحماية للطواقم الطبية، والعمل على منع استهداف الاحتلال المتكرر لهم خلال القيام بواجبهم. وشددت المديرية على أنها ستواصل القيام بواجبها وأداء رسالتها الإنسانية برغم المخاطر الكبيرة والاستهداف الذي تتعرض لها طواقمنا، ولن يثنينا ذلك عن الوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني. الاحتلال يرحّل نشطاء أسطول غزَّة ويحتجز نائبة أوروبية رفضت المغادرة شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ترحيل النشطاء الدوليين المناهضين لحصار غزة، فيما تم احتجاز من رفضوا المغادرة في مركز اعتقال. وحسب ما نشر موقع "يديعوت أحرنوت" أمس، فإن الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ، التي كانت على متن السفينة، وقّعت على وثيقة المغادرة الطوعية، رغم معارضتها المعلنة لاستخدام الطائرات بسبب انبعاثاتها الكربونية، لتستقل لاحقًا طائرة متجهة إلى باريس. وبالمقابل، رفض ثمانية نشطاء آخرين، بينهم النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن، التوقيع على وثائق الترحيل، حسن كانت قد طُردت سابقًا من "إسرائيل" بسبب مواقفها المناهضة للاحتلال. ووفق بيان صادر عن وزارة خارجية الاحتلال، جرى نقل الرافضين إلى مراكز احتجاز، حيث سيُحتجزون مدة تصل إلى 96 ساعة، تمهيدًا لترحيلهم "سواء بموافقتهم أو دونها"، بحسب البيان. ويأتي هذا التطور ضمن سلسلة من الإجراءات القمعية التي تتبعها سلطات الاحتلال ضد النشطاء الدوليين المتضامنين مع قطاع غزة، بهدف منعهم من فضح الجرائم المستمرة المرتكبة بحق السكان المحاصرين. وزارة التربية والتعليم قالت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية: إن 16,382 طالبًا استُشهدوا و23,532 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 على قطاع غزةوالضفة الغربيةالمحتلة. وأوضحت التربية في بيان لها أمس، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 16,245، والذين أصيبوا 25,959. وأضافت أن 137 طالبًا استشهدوا في الضفة، وأصيب 897 آخرين، إضافة إلى اعتقال 749. وأشارت إلى أن 917 معلمًا وإداريًا استُشهدوا، وأصيب 4347 بجروح في غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 196 في الضفة. ولفتت إلى أن 443 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة لها و91 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة. فيما تعرض 60 مبنى تابعًا للجامعات للتدمير بشكل كامل، و20 مؤسسة تعليمية تعرضت لأضرار بالغة، كما تعرضت 152 مدرسة و8 جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب. يشار إلى أنه للعام الثاني على التوالي، يُحرم طلبة الثانوية العامة في غزة من التقدم للامتحان. وأشارت وزارة التربية إلى تعطيل الدوام في مدارس مدينة نابلس، بسبب الاقتحام قوات الاحتلال المستمر منذ ساعات الصباح. ونوهت إلى أن 6 مدارس تابعة لوكالة "أونروا" في مدينة القدسالمحتلة، ما زالت مغلقة منذ 8 مايو 2025. ارتفاع عدد الشُّهداء الصَّحفيين إلى 227 صحفياً أعلن "المكتب الإعلامي الحكومي" في قطاع غزة ارتفاع عدد الشُّهداء الصَّحفيين إلى 227 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي مؤمن أبو العوف، الذي يعمل مصوراً صحفياً مع عدة وسائل إعلام. وقال "الإعلامي الحكومي" في تصريح صحفي، أمس: إن أبو العوف استشهد هو وثلاثة من رجال الإسعاف خلال مهمة إنسانية شرق مدينة غزة. ودان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة. وحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية. وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، وممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم. الضفة تحت النار تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها العسكري في الضفة الغربية، حيث شهدت مدينة نابلس، فجر أمس، اقتحاماً واسعاً للبلدة القديمة أسفر عن إصابة 27 فلسطينياً بحالات اختناق نتيجة إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع، من بينهم أطفال. وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر، عميد أحمد، أن طواقم الإسعاف تعاملت مع الإصابات التي وقعت خلال اقتحام قوات الاحتلال لعدة أحياء، بينها سوق الخان، حيث داهم الجنود المنازل والمحال التجارية، وتمركزوا على أسطح المباني، وأطلقوا الرصاص الحي والغاز. وفي ظل هذا التصعيد، أعلنت مديرية التربية في نابلس تعليق الدراسة وتأجيل الامتحانات الموحدة إلى الإثنين المقبل، بينما قرر محافظ المدينة، غسان دغلس، تعطيل كافة المؤسسات الرسمية حفاظاً على سلامة السكان، مؤكداً صمود الفلسطينيين رغم حجم الاجتياح. بالتوازي، كشفت تقارير عن مخطط إسرائيلي جديد يقضي بهدم نحو 100 منزل في مخيم جنين خلال 72 ساعة. وقد وزعت قوات الاحتلال خرائط تظهر الأبنية المستهدفة، في تصعيد غير مسبوق يأتي بعد عمليات هدم طالت أكثر من 66 منزلاً في مارس الماضي. ووفق مصادر محلية، فإن العدوان المستمر على المخيم منذ خمسة أشهر ألحق أضراراً متفاوتة بأكثر من 600 منزل ومنشأة. وفي مخيم طولكرم، تواصلت عمليات الهدم لليوم الخامس على التوالي، حيث أقدمت جرافات الاحتلال على تدمير مبان سكنية في حارتي البلاونة والعكاشة. ويشمل المخطط الإسرائيلي تدمير 106 مبانٍ في مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 في مخيم طولكرم وحده، وتضم أكثر من 250 وحدة سكنية وعشرات المحال التجارية. وقد أسفر هذا العدوان عن تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل بشكل كامل، و2573 بشكل جزئي، مع استمرار إغلاق مداخل المخيمين وتحويلهما إلى مناطق أشبه بالخالية من الحياة. الاحتلال يجبر أهالي سلوان على هدم ديوان أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، أمس، الأهالي على هدم ديوان في حي بئر أيوب ببلدة سلوان بالقدسالمحتلة. وقال أحد سكان الحي: إن طواقم بلدية الاحتلال أجبرت سكان حي بئر أيوب على هدم ديوان مبني من البلانيت "الحديد المقوى"، منذ شهرين فوق جامع الحي. وبيّن أن طواقم البلدية سلمت الأهالي إخطارًا يقضي بهدم الديوان، بزعم أنه بناء مضاف بدون ترخيص، وهددتهم أنها ستجبرهم على دفع تكاليف عملية الهدم في حال عدم تنفيذه ذاتيًا. وأشار الأهالي، إلى أنهم قاموا ببناء الديوان لخدمة السكان وحاجتهم لمكان عام يقيمون فيه مناسبات العزاء والأفراح، وما زال قيد الإنشاء وتبلغ مساحته 70 مترًا مربعًا. قصف المدارس التهديد بالقتل هدم المساكن لتهجير السكان تدمير ممنهج