تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، واقع يعيشه المنتمون لنادي القادسية في الألعاب المختلفة، فبعد استلام أرامكو دفة إدارة نادي القادسية ليكون أحد أغنى الأندية السعودية، توقع هؤلاء أن يكون الاهتمام كبيراً بالألعاب المختلفة وتحديداً لعبة ألعاب القوى، التي كان القادسية في حقبة الثمانينات أحد أبرز الأندية المهتمة باللعبة وأحد أبطالها، والتي كان لها اليد الطولى في اكتشاف عدد من النجوم كان من أبرزهم عماد المحيسن نائب رئيس نادي القادسية السابق في لعبة القفز بالزانة، توقعات كل المحبين والعاشقين لنادي القادسية من المهتمين بألعاب القوى ذهبت أدراج الرياح بعد أن مارست الإدارة نوعاً من التجافي وإهمال الألعاب المختلفة، ولم تقف هذه الأمور على لعبة ألعاب القوى، حيث يعد نادي القادسية أحد أبطال لعبة كرة الماء التي ظل منافساً لها طوال الفترة السابقة، إضافة إلى لعبة كرة اليد والسلة والتي لم تعد موجودة في النادي كل هذا من أجل الاهتمام بفريق كرة القدم، الذي نافس هذا الموسم في دوري روشن وحل في المرتبة الرابعة، إضافة إلى وصوله إلى نهائي كأس الملك، ويأمل القدساويون أن تقدم إدارة القادسية تنازلات وتعيد الألعاب للنادي الذي يعد أرضاً خصبة كون مدينة الخبر إحدى أكبر المدن الحاضنة للمقيمين، كونها تشكل مركز جذب للأعمال، ما يجعل القادسية قادراً على استقطاب المواليد بخلاف غيره من الأندية، وهذه ميزة تجعله يغرد وحيداً في المنطقة الشرقية.