رحّب فخامة الرئيس الدكتور محمد معز، رئيس جمهورية المالديف، بامتنان عميق، بتدشين مبادرة طريق مكة لخدمة ضيوف الرحمن في "المالديف". وقال : "نتشرف ونعرب عن بالغ امتناننا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على ترحيبهما الكريم بانضمام المالديف إلى هذه المبادرة، وأن قيادتهما للعالم الإسلامي تمثل نموذجًا رفيعًا في العطاء والوحدة والخدمة، ليس فقط في الحرمين الشريفين، بل في أنحاء العالم الإسلامي كافة، وتؤكد الدور المحوري للمملكة في القيادة بحكمة ورحمة في خدمة الإسلام". وعدّ فخامته التدشين الرسمي لمبادرة "طريق مكة" في جمهورية المالديف، خدمة جليلة وعناية فائقة، ستُيسر وتُثري رحلة حجاج بلاده، وقال:" لأول مرة، سيستفيد حجاج المالديف من هذه المبادرة الرائدة، التي صممتها المملكة العربية السعودية، بقيادتها الرشيدة، وقدمتها بسخاء ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن المنبثق من رؤية المملكة 2030، حيث تتيح المبادرة إنجاز جميع الإجراءات المتعلقة بالجوازات والجمارك والفحص الصحي من نقطة المغادرة –مطار فيلانا الدولي– ليصل الحجاج إلى المملكة وقد أنهوا جميع الإجراءات، متجهين مباشرة إلى مقار إقامتهم بكل راحة وكرامة". وأكّد الرئيس المالديفي أن انضمام بلاده إلى هذه المبادرة العالمية دليل عميق على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وعلى إخلاص المملكة العربية السعودية المستمر في خدمة الإسلام والأمة الإسلامية بأعلى درجات الإتقان والبصيرة والاهتمام. وقدّم رئيس جمهورية المالديف، خالص الشكر لوزارة الداخلية، ووزارة الحج والعمرة، واللجنة الإشرافية لمبادرة طريق مكة، ووزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية، وسفارة المملكة في جمهورية المالديف، وأعضاء الوفد السعودي العاملين على تنفيذ المبادرة على جهودهم الدؤوبة وتعاونهم السخي، والتزامهم العميق بعقيدتنا وقيمنا المشتركة. وجدّد في ختام كلمته امتنان فخامته للمملكة العربية السعودية، حكومة وشعبًا، وقال:" نجدد عظيم امتناننا وتقديرنا لقيادة وشعب المملكة العربية السعودية، ونتطلع إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لما فيه خير الأمة الإسلامية جمعاء".