* أخيراً انتهت قصة الهلال وقائده الكابتن سالم الدوسري ببقاء النجم الكبير في قلعة الزعيم العالمي والتجديد لموسمين إضافيين ربما يكونان الأخيرين له في الملاعب ويعتزل في النادي الذي ولد فيه ومنه بدأ! * الإدارة الهلالية بقيادة رئيس النادي فهد بن نافل عانت كثيراً في موضوع التفاوض مع الكابتن سالم وانتهى الأمر معها بصعوبة وبعد مخاض طويل لم تعشه من قبل مع أي لاعب آخر سواء محلياً أو أجنبياً! * دخول أطراف من فرق أخرى أو جهات لا ترغب في استمرار توهج الهلال هو ما صعب المهمة، ساعدهم على ذلك تأثير أشخاص قريبين من سالم رأوا أن المال هو الأهم وحتى إن وفره الهلال فهم يطلبون المزيد! * في موضوع انتقالات اللاعبين لسالم أو لغيره الأمر طبيعي جداً فنحن في عصر الاحتراف واللاعب يبحث عن العرض الأقوى خاصة وهو في المراحل الأخيرة من عمره الكروي لكن الخلاف فقط على طريقة وأسلوب من حاول إغراء النجم الكبير وحرمان الهلال من خدماته لمواسم أخرى! * الغريب أن الذي يفاوض وفقاً لما ينشر ويتم تداوله في مواقع التواصل هو من فرق تتبع نفس جهة ملاك الهلال بمعنى أن الخاسر الأكبر في العملية هو جهة واحدة تستنزف ميزانيتها بسبب هذه المزايدة بأرقام مالية ضخمة من قبل فرق تتبع لها وليس من خارجها! * الرياضي المتابع يتفهم أن تدخل فرق الصندوق في مفاوضات مع لاعبي فرق أخرى خارجه حتى وإن كان القادسية على سبيل المثال التابع للشركة العملاقة أرامكو لكن أن تكون المزايدات ورفع العروض من قبل نادٍ يتبع لنفس جهة اللاعب فهنا الغرابة! * بعد التجديد ونهاية مسلسله ونجاح الإدارة الزرقاء في إنهائه وإسعادها للجماهير الزرقاء يتوقع أن يستقر الكابتن سالم ذهنياً بشكل أكبر ويؤثر ذلك على أدائه وأداء الفريق بشكل عام في المباراتين المتبقيتين في الدوري ومباريات كأس العالم! * اليوم الخميس ختام الجولة ما قبل الأخيرة من دوري روشن بمباراة تجمع الرائد الهابط بالعروبة المهدد بالهبوط والباحث عن النجاة وأخرى تهم الفتح الذي سيلتقي بضمك بدون حارسه الموقوف نواف العقيدي أيضاً لضمان البقاء أما الثالثة التي ستجمع الأهلي بالاتفاق فهي للتاريخ وإن كانت تهم الأهلي من أجل ضمان السوبر! "صياد"