منتدى الاستثمار الرياضي

تشهد المملكة في اليوم السابع من شهر إبريل بمشيئة الله تعالى حدثاً استثنائياً فريداً يتمثل في منتدى الاستثمار الرياضي، الذي يأتي تحت شعار "استثمار رياضي طموح"، والذي يحظى برعاية من الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، حيث لن يكون مجرد فعالية رياضية فحسب، بل سيكون بمثابة منصة للتعمق في آفاق الاستثمار المستقبلية الواعدة، والمراة العاكسة للجهود المبذولة التي يبذلها وزير الرياضة في سبيل طرح الأفكار الريادية، وبحث التحديات التي تواجه القطاع الرياضي، مع التركيز على تعزيز الاستدامة، وتنمية الفرص الاستثمارية الرياضية. بكل تأكيد فإن منتدى الاستثمار الرياضي سيلعب دوراً محورياً في تعزيز البيئة الاستثمارية في الرياضة، حيث سيستقطب الصفوة من المتحدثين الدوليين والمحليين وقادة القطاع الرياضي على المستويين الإقليمي والدولي.
وسيتم من خلاله استعراض الفرص الواعدة التي تزخر بها في المجالات ذات العلاقة، كما سيشهد المنتدى عقد الشراكات الاستراتيجية وتوقيع اتفاقيات التعاون التي من شانها ان تساهم في دفع عجلة التنمية الاستثمارية في القطاع الرياضي عالمياً.
إن حضور وتواجد العديد من الجهات الفاعلة في القطاع الخاص والقطاعات الدولية، إضافة إلى حضور ممثلي الاتحادات العالمية الرياضية، من خلال مشاركتهم في العديد من الجلسات الرئيسة للمنتدى، سيكون له الأثر البالغ في اثراء نقاشات ملهمة حول القطاع الرياضي الذي يعد اليوم واحد من أبرز المجالات الجذّابة التي تستقطب الاستثمار وتدعم الاقتصاد.
أن القطاع الرياضي من أبرز المجالات الجذّابة التي تستقطب الاستثمار وتدعم الاقتصاد.
ان ما يشهده مجال الاستثمار في قطاع الرياضة من تميز ونجاح، انما هو امتداد لسجل ابداع سموه في قيادة مسيرة الرياضة في المملكة، حيث يحرص وزير الرياضة على تبني المبادرات الخلاقة في مجال الاستثمار وتنفيذ المشاريع النوعية التي تساهم في تحقيق روية المملكة 2030، في ظل دعم سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، كما يولي وزير الرياضة اهتماماً متعاظماً بتذليل جميع العقبات التي تقابل المستثمرين وتوفير البيئة المناسبة لازدهار أعمال الاستثمار.
لقد بدات نتائج الجهود التي يبذلها الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل تبرز على ارض الواقع بشكل جلي، حيث يشهد المجال الرياضي نمواً متسارعاً في بيئته الاستثمارية، حيث يستهدف الوصول إلى 500 مليون ريال في مجالات الاستثمار الرياضي بحلول عام 2030، كما لدى الوزارة طلبات من 25 شركة تسعى للاستثمار في الأندية السعودية، وقد تمّ ترخيص 2000 أكاديمية و500 نادٍ عبر منصة نافس؛ حيث بدأ العمل حاليّاً في نحو 1500 أكاديمية منها و250 نادياً.
ان منتدى الاستثمار الرياضي يمثل خطوة مهمة في مسيرة التنمية الاستثمارية في الرياضة، ويترجم تطلعات مستقبلية واعدة في اتجاه تحقيق العديد من المنجزات والنجاحات، واننا على ثقة بان القطاع الرياضي في المملكة بفضل الرؤية الطموحة 2030 وبفضل حرص وجهود سموه ستصبح وجهة استثمارية جاذبة وباعثة للنمو والازدهار.
وفي الختام، لا يسعنا إلا أن نقدم الشكر والتقدير لجهود وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، والشكر والتقدير موصول لوزارة الرياضة ولجميع الداعمين والمنظمين على هذا الحدث الاستثماري المميز، والشك للرئيس التنفيذي للمنتدى إبراهيم بن محمد البكري، معتبرين هذا الحدث بمشيئة الله تعالى بأنه سيكون نقطة تحول حاسمة في مسيرة الفرص الاستثمارية الرياضية، فالمملكة تستحق من دون أدنى شك جميع هذا الزخم وازيد، فهي ليست فحسب مجرد معلم رياضي، بل وجهة استثمارية مكتنزة بالحياة، تفتح آفاقاً جديدة لنمو مستدام، يعكس طموحات وطننا القادمة.
مسار اكتشاف المواهب
إبراهيم البكري
عبدالكريم بن دهام الدهام