في الشباك

انتهى «دربي العاصمة» الذي جمع الهلال بشقيقه النصر بفوز نصراوي صريح ومستحق بتوقيع علي الحسن ورونالدو!
الهلال ظهر في أسوأ حالاته وخيب ظن جماهيره ولم تفده ورقتي الأرض والجمهور لأن الفريق كان غائبا بأكمله ومع مدربه خيسوس الذي سقط أمام تفوق الإيطالي بيولي!
بيولي درس نقاط ضعف وقوة الهلال بشكل جيد ونجح في إيقاف القوة وإن كانت ضعيفة واستغلال نقاط الضعف وسوء تغطية وتمركز مدافعي الهلال!
النصر جدد آماله ليس فقط في الوصافة بل في اللقب في حال تعثر المتصدر الاتحاد البارحة أمام الأهلي على الرغم من الفارق النقطي الكبير بعض الشيء!
النصر هزم الهلال بعد سيطرة هلالية طويلة توقفت كما حدث للاتحاد وعلى نفس الملعب إذ لحق النصر بالاتحاد وأخذ نصيبه من الأزرق وأوقف سلسلة انتصاراته!
رونالدو وعلى الرغم من اتضاح الإجهاد عليه وغيابه في بعض دقائق المباراة إلا أنه عاد لهز شباك الهلال بهدفين وأعاد سيناريو نهائي العربية في أبها!
الهلال لا جديد ولا تواجد لنجوم كان يعول عليهم فغاب ميترو وسافيتش وسالم ومعهم بل وقبلهم المدرب الذي واصل تخبطاته وتسبب بشكل كبير في خسارة فريقه ونهاية فرصه وآماله في المنافسه على اللقب!
قائد الهلال سالم الدوسري هو الآخر كان في أسوأ حالاته تقاسم اللعب الفردي مع مالكوم ولم يمثل البديل ريونالدو أي إضافة بل أضاع فرصا سهلة لا تضيع وربما سالم مازال يفكر في تجديد عقده وخيسوس في عرض المنتخب البرازيلي!
الهلال موسم للنسيان لادوري ولا كأس وتبقى له بطولة النخبة الآسيوية وعلى أوضاعه الحالية فنيا ونفسيا ربما يخرج من أول مباراة ويودع كل المنافسات المحلية والقارية!
إدارة الهلال يبدو أنها تنتظر نهاية الموسم وتسجل في تاريخها حضور المونديال وبعدها تودع بكامل عدتها وعتادها وتترك الفريق تركة ثقيلة لمن يخلفها!
«صياد»