قفزت قطاعات سبعة أنشطة تجارية بمكةالمكرمة لأعلى مستوى خلال العام الجاري، مسجلة نمواً واضحاً من موسم الحج، إذ تشهد أسواق أم القرى المغلقة والمفتوحة والشعبية، حالة واضحة من الحراك التجاري. وسجلت أسواق الهدايا والخردوات والعطور والملابس الرجالية والنسائية والساعات والميداليات والحقائب والأغطية والبخور والسبح إضافة إلى النقل والمطاعم حالة واضحة من الحراك التجاري. وكشفت جولة الرياض أمس أن المولات والمجمعات والمراكز التجارية المغلقة والمكيفة كسبت الجولة في اجتذاب الحجاج. وأكد متعالمون في سوق الجعفرية القريب من مركزية مكةالمكرمة أن 30% نسبة زيادة الإقبال وزيادة المبيعات في موسم حج هذ العام. وملمح جديد رصدته "الرياض" تزامن مع حالة الانتعاش الكبير لأسواق مكةالمكرمة هي نجاح تجربة المحلات الصغيرة داخل الفنادق الكبيرة من حيث كثافة النزلاء حيث أصبحت خياراً مهماً للنزلاء في توفير مستلزماتهم وهدايا الحج. حالة الانتعاش الكبيرة التي تعيشها مكةالمكرمة ألقت بظلالها على أسواق الجملة بجدة، التي بدأت تمد أم القرى بسلاسل إمداد البضائع لتغذية منافذ البيع في أحياء مكةالمكرمة وخاصة في الأحياء التي يسكنها الحجاج مثل المركزية والعزيزية والروضة والمسفلة والعتيبية والمنصور والجميزة والششة. ويشير محمد بدري " بائع" أن جنسيات الحجاج في أي حي تحدد مستوى حركة الأسواق المحيطة وحجم المبيعات واتجاهاتها، فمن المألوف أن تجد حجاج دول ذات الدخل المتدني والبسيط في الأسواق الشعبية وعند البسطات بجوار مساكن الحجاج. قطاع النقل هو الآخر شهد حالة واضحة من الحراك حيث سجلت الحافلات الناقلة للركاب داخل مكةالمكرمة حالة مرتفعة من التشغيل على مدار اليوم فيما تظل الاتجاهات من العزيزية ومسجد العمرة المتجهة إلى المسجد الحرام الأكثر زحاماً.